صفحة الكاتب : مهند العادلي

من الخاسر في التراجع الامني
مهند العادلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 بلا شك الاجابة هي الشعب المظلوم الي وقع في ابتلاء شديد وهو الارهاب وعصاباته التي لم ولن تتوانى ولو لحظة من هدر دماء الابرياء من ابنائه ليس لعداء شخصي وإنما تنفيذا لمخططات واجندات خارجية تسعى ومنذ سنوات لتصفية الحسابات معه وهي تحمله مسؤولية اخطاء و تهورات النظام البائد الذي ادخله وخلال ثلاثون عاما في متاهات الحروب والحصار والحرمان من الخيرات التي تنعم بها ارض العراق وفوق هذا وذاك جاءت الديمقراطية الجديدة لتحمل معها بلاء جديد اسمه الارهاب وما زاد الوضع سواءا هو تكشف حقيقية النوايا لدى ساسة العراق اليوم وتخليهم عن مشاعر وشعارات الوطن وبنائه وتقدمه و التعويض عنها بالدخول في صراعات السلطة والتنازع على المناصب وحساب دماء الشعب البريء حتى وصل الحال بهم الى التخلي عن الاخذ برأي المرجعية الرشيدة والتي يعتبرها الكثير من ابناء الشعب الاب الروحي لهم وكلمتها اعلى سلطة في البلد وحتى يعتبرها الكثير منهم ان رأيها اقوى من أي قرار سياسي او حكومي لما لها من وضع خاص ف نفوس وعقول ابناء الشعب .
وما يشهده البلد في الاونة الاخيرة من تراجع واضح في المستوى الامني وتصاعد وتيرة تبادل الاتهامات بين الساسة حول مسؤولية التردي الواضح فيه حيث كل جهة تحمل الاخرى المسؤولية وكأن الامر مجرد التخلص من المسؤولية وليس التفكير في ايجاد الحلول الملائمة وتكاتف الايادي والنوايا من اجل القضاء النهائي عليه وانما الغاية تبريء الساحة من هذه الجريمة او تلك وهذا يدلل على العجز عن الوصول الى حلول واقعية في هذا الجانب فبعدما كان ساستنا في الامس اخوة ويدا واحدة من اجل اسقاط النظام الحاكم آنذاك اصبحوا اليوم متنافسين من اجل السلطة وبأساليب حتى انها لا ترقى  الى مستوى المنافسة  التي نسمع عنها في الاعلام والتي تجري في باقي دول العالم ولذلك بقى وسوف يبقى شعبنا هو الخاسر الاكبر من جراء التراجع الامني وانشغال سياسيونا بما لديهم من مشاغل تجعلهم في جانب اخر غير الذي يعيشه شعبهم في ايامنا هذه 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهند العادلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/10/15



كتابة تعليق لموضوع : من الخاسر في التراجع الامني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net