تابع الى اين يا مصر
مجدى بدير

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اليوم وبعدان تحدثنافي المقال السابق عن التناحر بين جماعات متفرقة فى مصر ورجال الاعمال
المسيطرين تقريباعلى كل مقدرات هذا البلد الهم
الا قليل ومعانات المواطن المصرى نتطرق اليوم الى جماعة اخرى وهى الاخوان المسلمين وقبل ان ادخل في التفاصيل انوة اننى لااكن عداء اوضغينة
لااى طرف ففى النهاية كلنا مصريون واتوجة بالشكر لاادرة كلام فى الميذان لااتاحة الفرصة لقول كلمة وعرض اراء قلما تتاح من جهات اخرى
والسؤال اليوم ماذا توريد جماعة الاخوان:
ان من يقف قليلا ويفكر لما هذا العداء المعلن
بين الحكومات المتعاقبة وقراء عن الاخوان يعرف سر ذالك العداء:
اولا:نشأت الجماعة تحت مسمى نشر الوعى الدينى
واحياء التراث الدينى الذى اخفت بعض مظاهر المدنية اشيأ منة وكان ذالك في بداية عهدها ثم مالبثت ان تفرقت وخرج منها مجموعات توريد
الوصول الى السلطة ولو بالقوة وبائ ثمن :واخرى كفرت المجتمع واعتبرت كل مافية غنيمة: واخري اعتنقت فكر الجهاد السلفى : واخرى ارادت الوصول للحكم اولا بالطرق السلمية
تحت شعرات دينية ويتبعون مقولة الغاية تبرر الوسيلة والحقيقة ان هؤلا هم اقوى واخطر مجموعة لاانهم وبذكاء شديد يستغلون المورث الدينى لدى المجتمع :
ومجموعة اخرئ حرجت واطلقت على نفسها جماعة التبلغ والدعوة والحقيقة ان هذة المجموعة هى التى نبذت العنف واكتفت بالاعتكاف والدعوة ولهذة المجموعة ايضأ انتقدات بالسلب والايجاب
فالبعض يرئ انها خلايا كامنة والبعض يرئ انهامجموعة من الدرويش واخر يراهم دعاة
والحقيقة التى لا ينكرها عاقل ان الاخوان كان لهم دور فعال فى المقاومة ضد الاحتلال والغذو على مصر وعمل تواذن سياسى ابان الحكم الحكم الشيوعى ومقاومة المد الفكرى لة
ولكن كل هذا من تحت عبأة سؤا حكم عبد الناصر والسادات :حتى انقلب السحر على الساحر وقتلو السادات: وقبل ذالك كانت لعبة القط والفأر هى السأدة بين النظام والاخوان:وماان جاء عهد مبارك حتى بدأت القصة من الصفر شد وجذب وكلما حاول النظام
فتح نافذة لما يسمئ الديمقراطية وجد امامة الاخوان المسلمين وكم كلفت هذة العبة الشعب المصرى من تشتت فكرى ومادى وهوا لاذنب لة فالحكومة تمتلك كل مقومات المواجة والاخوان فتحت لهم خذان دول لتمريرمخطتها ضد مصر اي هناك شبة تكافؤ فى الصراع وهمش المواطن المصرى
حتى اصيب بابلاها سياسية وينام ويستيقظ وهوا
يفكر ويلهث خلف لقمة العيش:وسوف نكمل بقية
المشهد الساسى ان شاء اللة فى المقال القادم
عن بقية القوى السياسة وتأثير الصورة على الشعب المصرى
بقلم \\مجدى بدير