استقبل السيد رئيس بعثة الحج العراقية الشيخ الدكتور خالد العطية قاضي عسكر ممثل قائد الثورة الاسلامية الايرانية ورئيس منظمة الحج والزيارة حميد محمدي، مؤكدا على اهمية اللقاءات الثنائية بموسم الحج لتعزيز العلاقات والتكاتف بين الشعوب الاسلامية
وقال الشيخ العطية خلال اللقاء الذي جرى في مقر البعثة ان " بلدنا يكن اجمل المشاعر تجاه الجارة الجمهورية الاسلامية الايرانية وشعبها الذي يربطنا معهم الدين والمصالح المشتركة، وان هذه اللقاءات من شأنها ان توثق الروابط والصلات الكبيرة بين البلدين".
واضاف " ونحن في هذا اللقاء نستذكر مواقف ايران تجاه الشعب العراقي طوال السنوات الماضية ولا سيما بعد سقوط النظام البائد واسنادها المتواصل للشعب العراقي، وخاصة فيما يتعلق بالهجمة الارهابية الشرسة التي تعرض لها شعبنا، حيث لم تألو من تقديم اي مساعدة او جهد في سبيل درء هذا الخطر واطفاء هذه الفتنة الهوجاء التي هددت المنطقة والبشرية بأجمعها".
واكد العطية ان "هذه اللقاءات بين العراق وايران ومع جميع الشعوب العربية والاسلامية مهمة جدا اذ تصب في هدف سامي ونبيل، وهو التكاتف والتسامح، لان العالم الاسلامي اصبح اليوم مهددا بالتمزق والتفتت بسبب تيارات هدامة حاولت ان تشوه صورة الاسلام والمسلمين".
واشار الى ان "منظمة الحج والزيارة لم تبخل على الهيئة منذ نشأتها بمدها بالخبرة التي تدعم جهودها في خدمة ضيوف الرحمن وساهمت في تطوير اداء الهيئة، بحيث اصبحت الان بمصاف الدول التي تعد في الطليعة بهذا المجال".
من جهته اعرب قاضي عسكر عن سعادته بوصول هيئة الحج والعمرة العراقية الى الحد المطلوب في تقديم ارقى الخدمات الى الحجاج ، مؤكدا ان "التعاون الموجود بين بعثتي الحج الايرانية والعراقية يمكن ان يكون نموذجا يحتذى به بين بعثات الدول الاسلامية".
واضاف ان "من اثار الحج وبركاته هو ان نجد البعثات الاسلامية متعاونة مع بعضها ويستطيعون ان يستفادوا من الموسم لتعزيز العلاقات الثنائية".
وتابع عسكر "نحن مسرورون جدا ان نرى الشيعة بدمائهم ضحوا من اجل السنة في تحرير اراضيهم ومن ضمنها الموصل وقريبا جدا تلعفر وباقي المدن ليكون العراق بلدا مستقرا ومستقلا".
ودعا الى "تطوير العلاقات بين البلدين بشتى المجالات وان لا تكون محدودة بالحج، بل تشمل جميع المجالات التي تهم البلدين، كون العراق بلد غني بثروته البشرية لما يمتلكه من خبرات وتاريخ ، وايضا في الزراعة والنفط ويجب ان يستغل جميع هذه الثروات".
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat