تسليح المجرمين من قبل مستعمرات الخليج والدول الاستعمارية ...اي شرعية خولتهم ولماذا ؟
سهل الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تسليح مجرمي الحركة الوهابية والإخوان الصهيونيتين من قبل مستعمرات قطر والإمارات والسعودية والدول الاستعمارية ( فرنسا ، ايطاليا ، بريطانيا ، أمريكا ،... الخ ) لإسقاط أنظمة عربية ...أتساءل من خولهم ؟ ومن أي شرعية ؟ ولماذا تهدر هذه الدماء في ليبيا وسوريا ، واليمن تهدر على ماذا ؟ أتساءل هل يحق مثلا للعراق أن يسقط ، نظام البحرين ، والسعودية ، بحجة أن هاتين الدولتين ، لا تحترم حقوق الإنسان ، وتنتهك حقوق الشيعة ، ومهما كان هذا النظام ؟ من الذي يخول أي بلد ,وأي دولة في العالم مشروعية التدخل في شؤونها وتسليح مواطنيها للشغب ضد أنظمة هذه الدول ومها كان جور هذه الدول!! فهل هذه الأنظمة قتلت وذبحهم مواطنيها كذبح الخراف كما ، عملت القاعدة في العراق ، وسوريا ، وليبيا ، واليمن ، والصومال ، والجزائر ، وكذلك تخريب البينة التحتية في هذه الدول ، وتخريب مصادر رزق هذه الشعوب ؟ ومهما كان جور هذه الأنظمة ، فلا تتطاول ضد شعوبها وتذبحهم ذبح الخرفان ، والاعتداء على شرف نساءها، وتقتيل أطفالها ، وتبديل أديانها بالقوة والاستهتار بالقيم ،كما فعل الإخوان والقاعدة في سوريا وليبيا ، والجزائر ، ففي سوريا وليبيا استهتر الإخوان والقاعدة والأنظمة الساندة لإسقاط النظام الرافضي كما يدعون في هذه الدول .
كما يدعون ،وتسويق كذبهم ، ولأن حسن نصر،نصره الله أوقف اعتداءات إسرائيل على لبنان والى الأبد ،وهذا يثير حقدا على هذه الأنظمة الممانعة وليس المنبطحة ، وهذه الدول المنبطحة تحت لواء وحماية الدول الاستعمارية ، لا تستطيع أن تقول لإسرائيل ، لا ، ولا تستطيع حتى في الإعلام تقولها او تشهر بها ؟ لأنهم خونه ومن نتاج ومخلفات الدول الاستعمارية بعد سقوط الدولة العثمانية ؟ أتحداهم ومن منهم يقول لا وليس من هذه المخلفات و أن يقول هذا غير صحيح ؟ التاريخ قريب ؟ ولا أحد ينكره ، ولا زال كبار السن المعاصرين ، وكذلك كتب الجغرافية والتاريخ والتي درسناها في مكتبات بغداد ولازلنا نحتفظ بها في بيوتنا ، تقول أن هؤلاء من عملاء ومخلفات تلك الدول الاستعمارية ،
أذن هم بالأساس مرتزقة وكانوا خدم ، من أعطاهم مشروعية إسقاط هذه الأنظمة وذبح أولادهم وتغيير أديانهم ...؟
ففي ليبيا الشعب فيه خمسة مليون نسمة ، يخدمهم أربع مليون عامل ومن مختلف جنسيات العالم ، وديانة سكان ليبيا الإسلام – المذهب المالكي ، كانوا قبل القذافي / يعيشون في مغارات أوخيم متهرئة من شعر الإبل والماعز وفي أودية الصحراء القاحلة ، رايتها بعيني ، ولم يعرفوا الماء إلا من ( المياه التي تخزن من الإمطار في حفر ( فسقية)
وتحول الدين بعد رحيل ألقذافي إلى المذهب الوهابي مباشرة ووصل عكف الأيدي إلى الأنف ، وأصبحت اللحايا تطول وتطول حتى تتعفن ويكثر فيها القمل والقذارة
نشاهدهم من خلال القنوات الفضائية ومواقع الانترنيت وصيحات نساء ورجال ليبيا من القادمين الجدد خاصة طرابلس .
وتحاول هاتين المنظمتين الإرهابيتين في سوريا والمغرب العربي ومصر واليمن وغيرها تسويق بضاعتها الماسونية الصهيونية ،، لتدمير أبناء هذه الشعوب لحقدها على العروبة والإسلام
,أن لا أدافع عن هذه الأنظمة ، وهي تتحمل المسؤولية لترسيخ حكمها الدكتاتوري وعدم إتباع نظام انتخابي وتسليم السلطة بشكل سلمي ، لتجنب مثل هذه التدخلات عير المشروعة ،والتي تسمح مثل هذه الدول بالتدخل غير المشروع في إذاء شعوبها
ولكن ما يؤلم هذا التغيير للأخلاق والقيم والأديان والمذاهب والعادات والتقاليد الإسلامية من عادات وتقاليد مصدره من فكر القاعدة والاخواني الذي رافق وجوده مباشرة بعد سقوط الدولة العثمانية ، وناتج عن سلسلة من أفكارا لإرساليات التبشيرية في القرن الثامن عشر ومن خلال وزارة مخابرات المستعمرات البريطانية ، والاحتلال الفرنسي لمصر.
على الشباب العربي أن يعي هذا التخريب وعلى الدول العربية التي لم تتعرض إلى التخريب بعد على شبابها أن يعوا خطورة الحركة الوهابية ، وحركة إخوان المسلمين
الإرهابيتين الماسونيتين والصهيونيتين .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سهل الحمداني

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat