أصبح موضوع تشكيل حكومة في العراق ضرب من الخيال ويمكن اعتباره من الأمور المحالة , فمع تقارب نهاية الشهر السابع والكتل السياسية فيه لم تستطع إن تتفق من اجل الجلوس على طاولة واحدة لمناقشة آلية عمل الحكومة الجديدة فيا ترى هل سوف تستطيع هذه الكتل من الجلوس في قاعة واحدة لاختيار رئيس وزراء جديد أم إن العراقيون سيبقون بدون حكومة .
إلى الآن لم تتفق على اسم مرشح لرئاسة الوزراء فهناك كتلتان تدعي بحقها في هذا المنصب مما اوجب هاتان الكتلتان التجأتا إلى دول الجوار من اجل كسب التأييد والدعم لمرشحها وهم يأملون من تلك الدول تحقيق أمانيهم وهم يعلمون علم اليقين إن تلك الدول لن تقدم الدعم ألا لمن يحقق لها مصالح اقتصادية واستثمارية اكبر في ارض العراق كي يقدموا له الدعم ..
فيا ترى ماذا قدم قادة تلك الكتلتان من وعود من اجل الحصول على التأييد والدعم وعلى حساب من كانت تلك الوعود وان كانت بالتأكيد هي على حساب الشعب العراقي الجريح والذي يتمنى الخلاص من الموقف السياسي الحالي وبأي شكل من الأشكال وتبعات هذا الأمر سوف يرها الشعب في المستقبل الذي هو ليس البعيد عنه ...........
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat