رداً على مقال : نداء الى السيد رئيس مجلس محافظة كربلاء المحترم
احد الضباط المسؤولين عن حماية الطوق الخارجي لمركز مدينة كربلاء المقدسة

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 سادتي الكرام , تعقيبا على ما جاء في رسالة السيد صلاح الموسوي والنداء الذي اطلقه الى رئيس مجلس محافظة كربلاء عبر موقعكم موقع كتابات الموقر , نلفت انتبهاكم الى بعض الامور التي قد تكون غائبة عن اذهانكم واذهان السيد الموسوي ومن معه اقصد الذين انابوه للكتابه عنهم وابدا بما يلي :
 
اولا : ان السيد المقدم فاضل هو من عائلة عريقة في كربلاء ويهمه ان يعم الامن في كربلاء ولا يخطر على باله مطلقا اذية ناسها واهلها فما جاء في هذا المقال هو محض افتراء ولا اساس له من الصحة
ثانيا : ان الاجراءات الامنية المتخذة حاليا في غلق هذه النقاط مهمة ولا بد منها وان تكبد البعض خسائر مادية من اصحاب المحلات فإن الشعب العراقي بات يعلم كيف ان التضحية مطلوبة وان الامان هو الاهم من كل هذه الترهات
ثالثا : ان النداء اطلق الى غير محله فلا علاقة لرئيس مجلس محافظة كربلاء بمثل هذه الاجراءات بل انها تقع على عاتق قيادة عمليات كربلاء علما ان رئيس المجلس ومن معه من اعضاء ليس لهم علاقة باي من هذه الاجراءات ولا يستطيعون تغييرها
رابعا : حسب المعلومات التي تصلنا فإن السيد صالح الموسوي ومعه مجموعة من اهالي هذه المناطق يقومون بالتحضير لمظاهرة  واعتصام في نقاط التفتيش المذكورة من اجل فتح هذه المنافذ بشكل عادي كما كانت سابقا وان قيادة العمليات على علم بكل هذه الاتفاقات وسيتم ردع اي محاولة منهم لفتح الطريق او التظاهر في اماكن نقاط التفتيش هذه
خامسا : لقد قام المقدم فاضل بتسجيل اسماء اهالي المنطقة ممن يملكون عجلات لغرض تثبيتها ليقوموا بالدخول والخروج من المنطقة بعد ان يتم تفتيشهم وهذا يعني ان السيارات او اصحاب السيارات غير المرخصين لدخول المنطقة عليهم الاقتناع بان هذا الاجراء هو لحماية مركز مدينة كربلاء اما بما يخص اصحاب المحلات او اصحاب سيارات الاجرة فاقول لهم ان كربلاء تزخر بالرزق الوفير وان فرص العمل فيها كثيرة ولا يحاول احد ان يقنع نفسه او الاخرين بان تعطل عمله جاء نتيجة لغلق هذه الطرق
سادسا : ليس من المنصف القول ان الاجراءات الامنية جاءت لقطع الارزاق فهي بالعكس تماما وكما تعلمون ان الارزاق مرتبطة كلها بالامان وما اجراءات المقدم فاضل سوى لكي تنعم كربلاء بمزيد من الامان
 
وفق الله المقدم فاضل لما يفعله من اجل المدينة المقدسة وجعلنا واياه ممن يتشرف بخدمة زوار مدينة الحسين واهلها

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احد الضباط المسؤولين عن حماية الطوق الخارجي لمركز مدينة كربلاء المقدسة

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/10/05



كتابة تعليق لموضوع : رداً على مقال : نداء الى السيد رئيس مجلس محافظة كربلاء المحترم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : فاضل الحسناوي ، في 2011/10/06 .

لاخ الضابط جاء بالمثل من لايرى من ثقب المنخل اعمى / سبق وان اقال المجلس نفسه هذا المدراء السابقين لأن عمل ارهابي وقع اقل مما حصل زمن احمد زوين بعشرات المرات بينما بعد الانفجار يكرم احمد زوين والعميد مكي بخمسين مليون دينار كل واحد منهم .لماذا يخنثون المدينة كيف يكون قطع الارزاق اذا لم تصل الى مكان عملك ، ام انك بوق نشط لهم




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net