بالتعاون مع جامعة (ليفربول) البريطانية.. إطلاق أضخم حملة طبية مجانية في العراق لفحص أمراض الرئة في مستشفى الثقلين في البصرة التابع للعتبة الحسينية
العتبة الحسينية المقدسة
2025/05/19

أعلن مستشفى الثقلين لعلاج الأورام التابع لهيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة، عن إطلاق حملة وطنية نوعية تحت عنوان “روح وريّة”، ضمن مشروع يستهدف إجراء مليون فحص مجاني للكشف المبكر عن أمراض الرئة، ولا سيما سرطان الرئة، في عموم العراق.
وقال مدير المستشفى الدكتور علي سمير في تصريح لـ(الموقع الرسمي)، إنّ “مستشفى الثقلين في محافظة البصرة أطلق حملة (روح وريّة) بالتعاون مع مؤسسة وارث الدولية لعلاج الأورام التابعة لهيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة، بهدف تعزيز الوعي الصحي وترسيخ ثقافة الفحص المبكر بين المواطنين".

وأوضح أن "الحملة تندرج ضمن مشروع شامل لإجراء مليون فحص مجاني لأمراض الرئة، وتشكل نقلة نوعية في جهود الكشف المبكر عن الأورام التنفسية، خاصة في ظل تزايد معدلات الإصابة بسرطان الرئة في السنوات الأخيرة".

وبين أن "المبادرة تعتمد على برنامج علمي مشترك مع نخبة من الاستشاريين من جامعة (ليفربول) البريطانية، ما يعزز موثوقيتها وفاعليتها، ويسهم في تحسين نسب التشخيص المبكر ورفع معدلات الشفاء، من خلال التدخل الطبي في مراحل متقدمة من المرض".

وأضاف أن "البرنامج يستهدف الفئات الأكثر عرضة للإصابة، من بينها المدخنون، والعاملون في بيئات ملوثة، والأفراد الذين يعانون من أعراض تنفسية مزمنة مثل السعال المستمر وضيق التنفس"، مشيرا إلى أن "الحملة تمثل خطوة استباقية للحد من تفاقم الحالات المرضية وتخفيف العبء عن المؤسسات الصحية".

وأكد أن "هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة ماضية في توسيع نطاق المبادرة لتشمل محافظات أخرى"، داعيا المواطنين إلى "الاستفادة من الفحوصات المجانية والمراكز المنتشرة في عدد من المناطق، تحقيقا لأهداف المشروع في الوقاية والإنقاذ المبكر".

وتأتي هذه المبادرة ضمن رؤية هيئة الصحة والتعليم الطبي لتعزيز الوقاية المجتمعية والنهوض بواقع الخدمات الصحية في العراق، من خلال إطلاق مشاريع نوعية تستهدف التشخيص المبكر ومعالجة الأمراض قبل تفاقمها، كما تعكس الحملة التزام المؤسسات الصحية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة برسالتها الإنسانية في خدمة المجتمع، وتكريس الإمكانات العلمية والطبية في سبيل بناء بيئة صحية واعية، قادرة على التصدي للتحديات المرضية بأدوات العلم والتعاون والتخطيط الاستباقي.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا