الصفحة الرئيسية
أخبار وتقارير
المقالات
ثقافات
قضية رأي عام
اصدارات 
المرئيات (فيديو)
أخبار العتبات
أرسل مقالك للنشر


    

المواكب والهيئات في مدينة الكاظمية المقدسة تحيي ذكرى شهادة الوصي الصادق، وترفع الراية الزينبية
العتبة الكاظمية المقدسة
2025/04/27

تجدّدت أحزان آل بيت رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بفقد شمس الضحى إمامنا جعفر بن محمد الصادق "عليه السلام"، وإحياءً لذكرى استشهاده ومواساةً للإمامين الهمامين موسى بن جعفر الكاظم ومحمد بن علي الجواد "عليهما السلام"، نظّمت المواكب والهيئات الحسينية في مدينة الكاظمية المقدسة، بمشاركة موكب خدام الإمامين الجوادين، مسيرة ولائية عزائية حاشدة إحياءً لهذه المناسبة الأليمة، وتقديم التعازي إلى صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر "عجل الله فرجه الشريف"، مستذكرين خلالها المآثر الإنسانية العظيمة للإمام الصادق وامتداده لشخص آبائه وأجداده الطاهرين "عليهم السلام" الذين ملأوا الدنيا بفضائلهم ومناقبهم السامية.

وفي مشهد مهيب يعبق بالإخلاص والولاء تجمهرت المواكب المعزّية في رحاب الصحن الكاظمي الشريف، حيث كان في استقبالهم الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة خادم الإمامين الكاظمين الجوادين الدكتور حيدر حسن الشمّري وعددٍ من أعضاء مجلس الإدارة الموقر، أعقب ذلك إقامة مراسم رفع راية عقيلة بني هاشم السيدة زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب "عليهما السلام" في سارية الصحن الكاظمي الشريف من قبل السيد الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة، إيذاناً بتجديد الولاء، وذلك بعد إنزال الراية المرفوعة فوق قبة مرقدها الشريف، وسط أجواء مفعمة بالخشوع وأصوات صدحت بـ(لبيك يا زينب)، حيث امتزجت مشاعر الحزن بالوفاء، لترتسم ملامح العهد الأبدي مع الرسالة المحمدية الأصيلة.

واختتمت تلك المراسم بإقامة مجلس تأبيني مستذكرين خلاله المواقف الفذة وارثة أهل المعالي الحوراء زينب "عليها السلام"، وأبعاد المسيرة الإنسانية والإيمانية والرسالية والاجتماعية لإمامنا الصادق "عليه السلام"، ودوره الكبير في حياة الأمة، ومواقفه الصلبة في الحفاظ على مفهوم المسيرة المحمدية، ثم ابتهل المعزّون إلى الله العليّ القدير بالدعاء بتعجيل فرج مولانا القائم من آل محمد "عجل الله فرجه الشريف"، وأن يرحم شهداءنا الأبرار.

وفي سياق متصل أثنى مسؤولو المواكب الحسينية ووجهاء في مدينة الكاظمية المقدسة على الجهود المباركة للأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة، خادم الإمامين الكاظمين الجوادين الدكتور حيدر حسن الشمّري، ومواقفه المشرفة تجاه المناسبات الدينية لأهل بيت النبوة "عليهم السلام"، وحرصه على التواصل البنّاء والدائم مع المواكب الحسينية، كما أشادوا بجهود خدّام العتبة المقدسة على حُسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، مؤكدين أن هذا الجهد يعكس روح الإخلاص والتفاني في خدمة زائري الأئمة الأطهار "عليهم السلام".

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

شبكة الكفيل العالمية : شعبة الخطابة النسوية تواصل تقديم سلسلة من المحاضرات الهادفة لخطيبات المنبر الحسيني

شبكة الكفيل العالمية : قسم التربية والتعليم يختتم المرحلة الأولى من دورة (سيد الماء) لتطوير مهارات المنتسبين

شبكة الكفيل العالمية : المجمع العلمي يجري الاختبار المركزي للطلبة المشاركين في مشروع حفظ القرآن الكريم

شبكة الكفيل العالمية : شعبة الخطابة الحسينية النسوية تقيم برنامجًا احتفائيًّا بمناسبة عيد الغدير الأغرّ

العتبة الحسينية المقدسة : انجاز طبي نادر في العراق.. مستشفى سفير الإمام الحسين (ع) الجراحي تنجح في استئصال الغدة الدرقية عبر الناظور

العتبة الحسينية المقدسة : الأول من نوعه على مستوى المواقع الالكترونية في العراق.. العتبة الحسينية تطلق قسما متخصصا بالذكاء الاصطناعي في موقعها الرسمي تيمنا بحلول عيد الغدير



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net