السيّد الصافي يقدّم المحاضرة الرمضانية الثانية عشرة في شرح دعاء أبي حمزة الثمالي
شبكة الكفيل
2024/04/07
المحاضرة الثانية عشرة تأتي ضمن سلسلة المحاضرات التي قدّمها قبل أكثر من أربع سنوات، في شرح دعاء أبي حمزة الثمالي للإمام السجّاد(عليه السلام)، وانطلقت في هذا الشهر الفضيل مجدّدًا لشرح ما يتعلّق بهذا الشهر ومضامينه.
في مستهلّ الحديث أشار السيّد الصافي إلى ما ذكره في المحاضرة السابقة، وما ورد في الدعاء بشأن المعصية وانجراف العاصي أمام الخطيئة، وعدم الاستفادة من ستر الله على الإنسان، واتّخاذ الستر وسيلةً إلى اقتراف الذنب بدل أخذه وسيلةً إلى التوبة.
حيث تناول مسألة العذاب والخوف من أيدي الخصماء وعدم التمسّك بحبل الله التي وردت في الدعاء، إذ يذكر السيّد الصافي بشأنها أنّ الحبل يُراد منه الاستحكام والربط، والتمسّك بحبل الله تعالى يعني التمسّك بالمنهج الصادق والطريقة التي توصل الإنسان إلى الله تعالى، والتمسّك بها باعتبارها العروة الوثقى.
وتطرّق السيد الصافي إلى ما ورد في الدعاء بشأن فقرة عدم التمسّك بحبل الله تعالى، وتعبير الإمام (عليه السلام)، وآثار المعصية التي تقطع التمسّك بحبل الله تعالى، مبيناً أن حبل العترة المطهّرة ليس بديلاً لحبل الله بل هو امتدادٌ لما أراده الله تعالى، وبخصوص ذلك هناك ثلاث جهات في عقيدة أهل البيت(عليهم السلام)، الأولى تخصّ الله تبارك وتعالى باعتباره جهةً ذاتية ومالك الأسباب، الثانية النبي(صلّى الله عليه وآله) باعتباره جهةً عرضية أرسله الله وجعل الأسباب تمرّ من خلاله، والجهة الثالثة هم الأئمّة الأطهار(عليهم السلام) الجهة الطولية، فيما قدّم مجموعةً من الأمثلة عن الفرق بين الجهة العرضية الي تتمتّع باستقلاليةٍ تامّة عن الأخرى، والجهة الطولية التي تتطلّب في حال فقد الشيء الانتقال إلى آخر.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا