العتبة العباسية تنظم الحفل المركزي بذكرى ولادة الامام الجواد (عليه السلام)
شبكة الكفيل
2024/01/22

نظمت العتبة العباسية المقدسة الحفل المركزيّ السنوي بمناسبة ذكرى ولادة الامام الجواد (عليه السلام).

وحضر الحفل الذي أُقِيم في الباحة المُطِلّة على بوّابة قبلة مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)، مدير مكتب المتولي الشرعي للعتبة العباسية الدكتور أفضل الشامي وعضو مجلس إدارتها السيد كاظم عبادة، وعددٌ من مسؤوليها ورؤساء أقسامها ومنتسبيها، إضافةً إلى جمعٍ غفير من الزائرين.

استُهِلّ الاحتفال بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها قارئ العتبة المقدسة الشيخ علي الساعدي، أعقبتها كلمةُ العتبة العباسية ألقاها بالنيابة مدير مكتب متوليها الشرعي الدكتور أفضل الشامي أكد فيها أن الاحتفال في ذكرى ولاداتِ أهلِ البيت (عليهم السلام) من الموارد الضرورية المعبرة عن ارتباطِنا بهم، فإِنَّ عَقدَ المحافلِ التي يُستعرَضُ فيها مآثر أهل البيت (عليهم السلام) وسِيرُهم ومكارم أخلاقهم، والمجالس التي تُعقدُ لِتُذْكَرَ فيها حُججُ تعينِ أخذ الدين عنهم، والاحتفالات التي تعقد لتوثيق الصلة بهم ليكون ذلك طريقًا لتمتُّلِ سجاياهم ومحاسنِ خصالهم، كُلُّ ذلك يقعُ في سياق الإحياء لأمرهم".

وأضاف، أن من الطبيعي أن تختلف مظاهرُ الإحياء باختلافِ الزمان والمكان لكنّ الهدف الأوثق منها واحد وهو استهداف توثيق الصلة بين أهل البيت (عليهم السلام) وبين مواليهم، وهو وجه من وجوه التمسك بهم وعلى ذلك تكون التنشئة لصغارنا على وفق مكارم الأخلاق، فإذا ما كبُروا كبُرث معهم معاني الولاء والفضيلة، وترسخت في قلوبهم مباني الاقتداء بأصفياء الله ونجبائه (عليهم السلام)".

وتابع الشامي، وعليه فكل مظاهر الإحياء لمواليد أهلِ بيتِ النبوة (عليهم السلام) تقعُ لا محالة في دائرة الإحياء لأمر الله تعالى ودينه، ولذلك فهي من مواطن رضا الله تعالى".

وتطرق في كلمته ايضا، الى "وجوه الشبه بين السيرة العطرة للإمام الجواد (عليه السلام) وبعض الأنبياء والأئمة (عليهم السلام)، ولا سيما النبيان موسى وعيسى والإمام الحسين (عليهم السلام)".

واختتم الشامي بتقديم الشكر الجزيل لسماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدّسة والأمانة العامة للعتبة العتبة العباسية المقدّسة إذ لم يدّخرا جهدًا في إحياء المناسبات المباركة وإشراك المؤمنين في ذلك عبر أقسامها وتشكيلاتها الداخلية والخارجية.

بعد ذلك استمع الحضورُ لقصيدة من الشعر الفصيح للشاعر نوفل الحمداني اعقبها قصيدة للشعر الشعبي للشاعر فراس الاسدي كذلك كانت هناك فقرة إنشاديّة قدمها الرادود علي الساعدي.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا