جمعيّةُ كشّافة الكفيل تفتتحُ موكبَها الثقافيّ العالميّ السادس
شبكة الكفيل العالمية
2022/09/11
شهد الافتتاح حضور عددٍ من أعضاء مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة ورؤساء أقسامها، واستُهِلَّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم شنّف بها المسامع قارئُ العتبة العبّاسية المقدّسة ليث العبيدي، أعقبتها قراءةُ سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق ثمّ عزف النشيد الوطنيّ العراقيّ وأنشودة العتبة المقدّسة (لحن الإباء).
بعد ذلك ألقى مسؤولُ مفوّضية التخطيط والتدريب والتطوير الدكتور زمان الكناني كلمةَ جمعيّة كشّافة الكفيل، التي جاء فيها "نحن لسنا في مرحلةٍ عابرةٍ من التاريخ، بل هي صورةٌ متكاملة لتجسيد الصراع بين الحقّ والباطل، بكلّ أشكاله وتجسّداته ومصاديقه المعاصرة".
وأضاف "من هنا كان البناء في برامج الكشّافة يتمحور حول هذا العمل وحول هذه العقيدة، فالصراع بين الحقّ والباطل هذه العقيدةُ الحسينيّة النابضة بالطاقة والأمل؛ لكي يتحوّل طريق الأربعين إلى طريق البناء والتحصين والتطوير، لنصنع أمّةَ الحضارة الأخلاقيّة والإنسانيّة وهي نفسها أمّة الظهور المقدّس".
وتابع الكناني "حرصت جمعيّةُ كشّافة الكفيل في الأعوام الثمانية الماضية وما زالت، على العمل برؤى المرجعيّة الدينيّة العُليا وما يصدر عنها من تعليماتٍ ووصايا في خطب الجمعة المباركة، وترجمة تلك المضامين إلى عشرات البرامج النوعيّة والتخصّصية والمخيّمات الكشفيّة على مدار العام".
وأوضح "طموحنا المستقبليّ أن يتحوّل هذا الموكب الثقافيّ العالميّ، إلى شارعٍ للفكر والثقافة الحسينيّة يحتوي مئة موكبٍ ثقافيّ، ليتحوّل شارع الأربعين إلى ثقافيٍّ من جهة وخدميٍّ من جهةٍ أخرى".
ولفَتَ الكناني في كلمته إلى أنّ "مشروع الموكب الثقافيّ انطلَقَ من رحم التحدّيات التي تعصف بالشباب، وتهدّد منظومة القِيَم عندهم وهويّتهم الثقافيّة، التي باتَ من أهمّ أركانها الدينُ الإسلاميّ بمنظوماته العقائديّة والسلوكيّة، لذلك تبنّى الموكبُ الثقافيّ تحمّل هذه الخطورة".
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا