خطيب صلاة العيد في كربلاء يؤكد بان العراق بلد أمن وفيه الكثير من النعم ابرزها مدفن المعصومين (ع) ويحذر من زوال النعم بسبب الذنوب
العتبة الحسينية المقدسة
2022/05/03

اشار امام وخطيب صلاة العيد في مدينة كربلاء المقدسة السيد (مرتضى القزويني) خلال الخطبة الثانية لصلاة العيد التي اقيمت في منطقة مابين الحرمين الشريفين صباح اليوم الثلاثاء (3 /5 /2022) الى ان الله سبحانه وتعالى انعم على العراق بنعم كثيرة ففيه مدفن عدد من ائمة اهل البيت المعصومين عليهم السلام الذين يدفع الله بهم البلاء عن هذا البلد، كما انعم عليه بوفرة مياهه من خلال نهري دجلة والفرات، وتربته الخصبة ووفرة الايدي العاملة، مؤكدا ان هذه النعم تحتاج الى شكر لديمومتها وزيادتها، محذرا في الوقت نفسه من ارتكاب الذنوب والمعاصي التي تذهب بتلك النعم.

وقال السيد القزويني ان الذنوب تسوق اصحابها الى النار، ولكن علاجها بالاستغفار والتضرع الى الله سبحانه وتعالى، مستشهدا بقوله تعالى ((فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا))، مشددا على ضرورة التضرع واثبات العبودية والذلة والخضوع والطاعة لله تعالى.

واضاف ان العراق بلد أمن قد انعم الله عليه بمدفن الكثير من ائمة اهل البيت المعصومين عليهم السلام الذين يدفع الله بهم البلاء عن هذا البلد، كما انعم على العراق بنهري دجلة والفرات والتربة الخصبة ووفرة الايدي العاملة، مشددا على ضرورة ان يتوجه الجميع بالشكر لله والتوجه اليه بزيادة النعم، مبينا ان الشكر مفتاح للزيادة كما في قوله تعالى ((وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)).

واكد على ضرورة ترك الذنوب، لافتا الى الذنوب تهتك عصمة الانسان كما ورد في دعاء كميل، كما انها تسقط انسانية الانسان، فضلا عن كونها سبب بتغيير النعم ونفورها.

وبين السيد القزويني ان الاولاد والعائلة والبنات والزوجات امانة في الاعناق، وان من الضرورة تربيتهم تربية حسنة، مستشهدا بقوله تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)).

واختتم خطيب صلاة العيد في كربلاء خطبته بالدعاء للجيش العراقي والقوات الامنية، وان يديم الله استقلال العراق والنعم التي انعم بها على هذا البلد

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

العتبة الحسينية المقدسة : مؤسسة وارث الدولية لعلاج الأورام التابعة للعتبة الحسينية تنظم مأدبة الإفطار السنوي بحضور الأطباء والمرضى والمتعافين

العتبة الحسينية المقدسة : ستكون الاولى عراقيا حين الحصول عليه.. مؤسسة وارث الدولية لعلاج الأورام التابعة للعتبة الحسينية تحقق تقدما كبيرا نحو الاعتماد العالمي (JCI)

العتبة الحسينية المقدسة : رئيس قسم الشؤون الدينية في العتبة الحسينية المقدسة يلتقي طلبة وخريجي معهد وارث الأنبياء (ع) استعدادا للمهام التبليغية

العتبة الحسينية المقدسة : مستشفى السيدة خديجة الكبرى (ع) التابع للعتبة الحسينية يجري عملية ناجحة لاستئصال ورم بالمثانة بالناظور بدون شق جراحي

العتبة الحسينية المقدسة : خلال شهر رمضان.. العتبة الحسينية تقدم برنامج (استراحة الزائر التنموية) الذي يتضمن العديد من المحطات الدينية والثقافية

شبكة الكفيل العالمية : شعبة التوجيه النسوي تنظم برنامجًا ثقافيًّا لعدد من مبلغات العتبة العباسية المقدسة



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net