خطورتها، آثارها، الوقاية منها، سبل محاربتها.. سلسلةُ محاضراتٍ قدّمَها مُلتقى القمر حول المخدّرات
شبكة الكفيل
2022/04/13
وقال مديرُ المركز الشيخ حارث الداحي لشبكة الكفيل: إنّ "الوقوف تجاه هذا الداء المدمّر –المخدّرات- نعتبره واجباً دينيّاً ووطنيّاً، ومن هذا المنطلق كان لزاماً علينا وبناءً على توجيهات العتبة العبّاسية المقدّسة ورئاسة القسم الموقّر، تسليط الضوء على هذه الظاهرة وكيفيّة محاربتها والحدّ من انتشارها، والعمل على التوعية والتثقيف بهذه الآفة الدخيلة على المجتمع العراقيّ.
ومن المحاضرات التي أُلقيت محاضرة بعنوان: (المخدّرات وآفاتها وآثارها على الفرد والمجتمع) قدّمها الأستاذ فراس الشمري، وتطرّق فيها إلى محاور عديدة حول أسباب انتشارها، كرفقاء السوء وضعف الوازع الدينيّ والتفكّك الأسريّ والاستخدام السلبيّ لوسائل التواصل الاجتماعيّ وغيرها، كذلك تطرّق إلى آليّات معالجتها والحدّ من انتشارها".
وتابع الداحي "كذلك كانت هناك محاضرةٌ ألقاها الأستاذ باسم الطويل حول القوانين المشرَّعة لمحاسبة متعاطي المخدِّرات، وأسهَمَ ذلك النشاط في تقديم جملةٍ من الأمور التي من شأنها توعية المجتمع لا سيّما الشباب، بخطورة المخدِّرات ومناقشة سبل الحدّ من انتشارها وآليّة التخلّص منها، ومحاضرة أخرى قدَّمَها مديرُ مركز الدّراسات والمراجعة العلميّة الأستاذ حسن الجوادي تحدَّثَ فيها عن آثار هذه الآفة".
يُشار إلى أنّ هذا النشاط أُقيم بمبادرةٍ من مُلتقى القمر الثقافيّ فرع بابل - المسيّب، بعد الالتفات إلى خطورة انتشار المخدِّرات بين أفراد المجتمع، وتقديم الحلول والرؤى الممكنة لتحصين الشباب من تعاطيها وبحث إمكانيّة الحدّ والتخلّص منها؛ لما للمخدِّرات من أثرٍ سلبيّ كبير على الفرد والمجتمع من الناحية الصحّية والعقليّة والأمنيّة والاجتماعيّة.
يُذكر أنّ مركز مُلتقى القمر الثقافيّ له العديد من النشاطات الفكريّة والثقافيّة المستمرّة لخدمة شرائح المجتمع كافّة، لاسيّما شريحة الشباب، إيماناً منه بضرورة الحفاظ على هويّة المجتمع الدينيّة والثقافيّة، وسعياً منه لبناء جيلٍ واعٍ ومجتمعٍ متماسك.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا