مركزُ التدريب الإعلاميّ ينظّم دورةً تدريبيّة حول عرافة الحفل
شبكة الكفيل
2022/04/11

نظّم مركزُ التدريب الإعلاميّ التابع لقسم الإعلام في العتبة العبّاسية المقدّسة، دورةً تدريبيّة حول إعداد عريف الحفل وأهمّ الشروط الواجب توافرها في شخصيّة عريف الحفل، لمجموعةٍ من منتسبي العتبة العاملين في هذا المجال.

وقال مديرُ المركز الأستاذ علي الكعبي لشبكة الكفيل، إنّ: "هذه الدورة التي قدّمها الدكتور جبار خماط مدرّبُ التنمية البشريّة والأستاذ في كلّية الفنون الجميلة، هي الثانية من نوعها التي يقيمُها المركز، وذلك للمساهمة في تطوير قدرات ومهارات عرفاء الحفل في العتبة العبّاسية المقدّسة".

وأضاف "جاءت هذه الدورة مكمّلةً لما سبقها، وتناولت أهمّ الشروط الواجب توافرها في شخصيّة (عريف الحفل) من اللباقة واللياقة وحسن المظهر، وأهمّية تأثير المفردات ومخارج الصوت وحركة الجسد التعبيريّة، التي يتواصل من خلالها عريفُ الحفل مع الجمهور".

من جهته بيّن مدرِّبُ الدورة الدكتور جبار خماط "الهدف من الدورة هو إعداد عرفاء حفلٍ ناجحين، يمتلكون مقوّمات العرافة الأساسيّة الناجحة، لإدارة الحفل بنجاحٍ عالٍ وبما يتلاءم والحدث أو النشاط، وتحلّي العريف بمقوّمات نجاح هذه الشخصيّة كالمقوّم الصوتيّ والجسديّ والمقوّم الفكريّ والثقافيّ والقدرات الذاتيّة وهو ما يُعرف بالارتجال، وبهذه المقوّمات نحصل على عريف حفلٍ ناجح يُقنع الجمهور ويتفاعل معه".

وأضاف "الدورة جاءت منسجمةً مع رؤية قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، وطُرِحت فيها عدّة محاور أهمّها كيفيّة تنظيم عرافة الحفل وإدارته وكيفيّة إدارة ومراقبة الزمن بالنسبة لأداء المشتركين وبالنسبة لعريف الحفل، التي يجب أن تتلاءم مع الحدث وطبيعته، وكيفيّة جعل الجمهور يتفاعل مع العريف، إضافةً إلى التطرّق لجوانب أُخَر ذات علاقة بهذا الموضوع، معزّزةً بالجانب العمليّ لأجل تقييم الأداء ومعرفة مدى استيعاب المادّة المقدَّمة خلال الورشة".

مدرّبُ المرحلة العمليّة في الدورة الأستاذ مرتضى الحلّي بيّن أنّ "المرحلة العمليّة دامت خمسة أيّام، تخلّلتها محاضراتٌ واختباراتٌ مكثّفة ومتطوّرة للإخوة المتدرِّبين، الذين تميَزوا بمستوىً عالٍ من التفاعل والاستجابة لمحفزات الإبداع وومضات التألّق".

وأضاف "من المرتكزات المهمّة التي طُرِحَتْ في هذه المحاضرات (اكتشاف الذات الفاعلة والمتفاعلة) و (آليّة اختيار النصوص النوعيّة) و (تنمية القدرة على بثّ الطاقة الصافية) و (تحقيق الحضور من اللحظة الأولى)، وكان من نتائج الاختبارات المكثّفة في هذه الدورة المتقدّمة، اكتشاف طبقة التحكّم الصوتي، الباعثة على نقل العرافة من كلاسيكيّة إلى إبداعيّة".

مدرِّبُ الصوت والنغم القرآنيّ السيد حيدر جلوخان بيّن "من خلال دورة العرافة بدأنا مع الإخوة المشاركين في مجال الصوت والنغم القرآنيّ، بكيفيّة تسليح عريف الحفل بالمعلومات الغزيرة للمقامات المتنوّعة، وكذلك كيفيّة التصرّف أو التعامل الصحيح لاستخدام الصوت، وبالطبقات المناسبة لكلّ واحدٍ منهم دون أن يحصل تكلّف في أدائه أو نشاز أمام الجمهور".

وأضاف "الإخوة المشاركون تفاعلوا مع ملاحظات المدرِّبين خلال المحاضرات بصورةٍ جيّدة، حيث باشروا بتطبيقها عمليّاً من خلال مرحلة الاختبار والاستماع، وكان تعاطيهم مع المعلومة التي يقدّمها المدرّبون يبشّر بالخير".

يُذكر أنّ المركز نظّم العديد من الدورات في شتّى المجالات، التي من شأنها أن تُسهم في الرقيّ وتطوير المهارات لدى الملاكات العاملة، حسب تخصّص كلّ فردٍ أو مجموعة، وقد تمّ وضعُ جدولٍ تدريبيّ وُزّع طيلة أيّام السنة حسب خطّةٍ أُعدّت لهذا الغرض، وبوشر بهذه الدورة وهي عرافةُ الحفل لكونها دورةً مهمّة، وعريفُ الحفل يُعدّ المحور الأساسيّ لإدارة فقرات الاحتفالات وتقديم الشخصيّات وغيرها.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا