رمضان في ذاكرة كربلاء: الدخول بلا استئذان
شبكة الكفيل العالمية
2022/04/04
حين تكون على مشارف شهر رمضان الكريم، ترى الابتسامة تزيّن ثغور الأهالي ابتهاجاً بقدومه، والتأهّب والتحضير من قبل النسوة في البيوت لاستقباله قائمٌ على قدم وساق حتى تحين لحظة ولادته وتجهر الناس برؤية هلال أول الشهر أو بقدوم الموفد للنجف الأشرف (الطارش) ببشرى رمضان.
يقول الأديب علي الخبّاز مسؤول شعبة الاعلام المقروء التابعة لقسم اعلام العتبة العبّاسية المقدّسة الذي التجأنا اليه من أجل أن يطلعنا على ما علق بذاكرته أو ما نقل اليه فتحدّث قائلاً: "يبدو جلياً أن هذا الشهر المبارك قد يختلف في مدينة كربلاء عن باقي الشهور بميزات خاصة، ربّما لا نجدها في مدن العراق الأخرى.
رمضان كربلاء القديمة كانت له بعض الخصوصيات, هذه الخصوصيات أُعيد بعضها بعد عام 2003, مثلاً كان أهالي كربلاء في رمضان يواظبون طوال شهر رمضان على حضور المجالس.
وكانت هذه المجالس تقام في صحني الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) وكذلك في بعض جوامع وحسينيّات الأحياء المحيطة بمركز المدينة, لذا فإنّ أهالي كربلاء في العقود الماضية كانوا طيلة شهر رمضان يتواجدون ويواظبون على التواجد في هذه الأماكن من أجل أن ينهلوا من هذه المجالس" .
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا