العتبةُ العبّاسية المقدّسة تكرّمُ كوكبةً من جرحى فتوى الدفاع الكفائيّ
شبكة الكفيل العالمية
2022/03/25
التكريم جاء خلال حفلٍ أُقِيم تحت شعار: (وفاءً للشهداء الأحياء) على قاعة مجمّع الشيخ الكلينيّ التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، بحضور متولّيها الشرعيّ سماحة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه) وأمينها العامّ وعددٍ من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها، إضافةً إلى شخصيّاتٍ مثّلت جهاتٍ عديدة فضلاً عن المُحتفى بهم جرحى الفتوى المباركة وذويهم.
استُهِلَّ الحفلُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، شنّف بها أسماعَ الحضور القارئُ السيّد حيدر جلوخان، من ثمّ قراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق، أعقب ذلك الاستماع للنشيد الوطنيّ وأنشودة العتبة المقدّسة (لحن الإباء).
بعد ذلك كانت هناك كلمةٌ للمتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه) .
بعدها كانت هناك كلمةٌ للجرحى المكرَّمين ألقاها بالنيابة عنهم السيّد رسول الموسوي، جاء فيها: "إخواني اليوم المعركة شرسةٌ جدّاً، وهي معركةٌ مخيفة وأسبابها واضحة، والعدوّ واضح وليس لدينا أملُ نجاةٍ سوى التمسّك بالعلماء الحقيقيّين وليس الآخرين، فالبعض يدّعي العلم وهو ليس له حظّ فيه ومنه، إذن نحن في مرحلةٍ خطيرة ومهمّة، ونحن بوصفنا حشداً شعبيّاً استجبنا لفتوى الدّفاع الكفائيّ، علينا اليوم أيضاً أن نستجيب للمرجعيّة وتوجيهات العلماء، لاسيّما توجيهات سيّدنا السيستاني (حفظه الله)".
وأضاف: "مثل هذا المرجع علينا أن نقف خلفه وقفةً حقيقيّة، ولا تغرّنا الدنيا، فالدين ثمين، فليضحِّ الإنسان بكلّ شيء ما عدا الدين".
وتابع الموسوي: "من أجل ماذا سالت تلك الدماءُ الزكيّة في سوح المعارك؟ من أجل الدين وجميع المعارك التي خاضها المذهب من يوم استشهاد أمير المؤمنين إلى هذا اليوم، ومن أجل الدين، ديننا سُقِي بدماء الأئمّة الأطهار والعلماء العظام، لنحفظ نحن وأنتم هذه الدماء من خلال الالتفاف حول المرجعيّة الدينيّة الرشيدة".
وشهد الحفل كذلك فقرات شعريّة صدح بها كلٌّ من الشاعر علي الصفار الكربلائي بالشعر العموديّ، وبالشعر الشعبيّ الشاعر علي صاحب الأعاجيبي والشاعر محمد الهاشمي، ليعقبها عرضُ فيلمٍ قصير تناول صفحة من صفحات تحرير أرض العراق من براثن عصابات داعش، ليُختَتَم الحفلُ بتكريم كوكبةٍ من الجرحى.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا