بفقراته المتنوّعة: تواصل مخيّم (بنات العقيدة) لطالبات الجامعات
شبكة الكفيل العالمية
2022/03/11
وقالت مسؤولةُ الشعبة السيّدة بشرى الكناني لشبكة الكفيل: "وُزِّعت الطالباتُ المشتركاتُ على ثمانية مخيّماتٍ كلّ مخيّمٍ يضمّ (١٢) طالبةً ضمن محورٍ محدّد، وكلّ مخيّمٍ يُقام تحت إشراف ملاكاتٍ مختصّة لاستخلاص عصارة أفكارهنّ عن كلّ محور، بعد ذلك اجتمعت الطالباتُ في القاعة وعُرِضت جميعُ المحاور لمناقشتها بشيءٍ من التفصيل لتعمَّ الفائدة".
وتابعت الكناني أنّ "أهمّ المحاور التي وُزّعت ونوقشت هي:
- تعريف الجمال بحسب الفلسفة الإسلاميّة والفلسفات الأُخَر، ومعايير الجمال في المنظور الإسلاميّ بجانبَيْه الأخلاقيّ والخُلُقيّ.
- الجمال ومفهوم أبعاده الفكريّة والروحيّة والمادّية، والتشويه الذي أحدثته بعضُ الفلسفات لمفهوم الجمال بالتعرّف على المفهوم الخاطئ للجمال، الذي أحدثته الفلسفاتُ المادّية لا سيّما المذاهب التجريبيّة والماركسيّة.
- معايير الجمال بنظر علماء التنمية والتطوير، وتناولنا معنى الجمال من وجهة نظر علم التنمية البشريّة والتطوير الذاتيّ، حيث نقاط الالتقاء مع النظريّة الإسلاميّة".
وتابعت "تواصلت المحاور بعد ذلك بفقدان الجمال المادّي (الشكل الخارجيّ)، والتشويه العرفيّ لمفهوم الجمال، والجمال وكيف يُمكن التعامل معه بالطريقه الصحيحة".
وأوضحت أنّ "جميع ما تمّ ذكرُهُ كان بإشراف ملاكاتٍ متخصّصة لتُفتَتَحَ بعد ذلك جلسةٌ حواريّة، للإجابة عن بعض الأسئلة الفقهيّة والعقائديّة التي تجول في خاطر الطالبات، عبر قصاصاتٍ ورقيّة تمّت الإجابة عنها بأجمعها".
واختتمت الكناني "بعد ذلك قُدِّمت محاضرةٌ موسّعة حول مفهوم الحرّية ألقتها الدكتورةُ شيماء ناصر من مركز الثقافة الأسريّة، بعدها كانت هناك محاضرةٌ أخرى تعريفيّة بأهمّ مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة تشرّفتُ بتقديمها، وذلك تمهيداً للقيام بجولةٍ في تلك المشاريع لتكون لديهنّ صورةً عنها".
يُذكر أنّ المخيّم هو أحدُ أنشطة شعبة مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة الذي تتلخّص فكرته في وضع برامج تتميّز بالاستمراريّة على مدار العام، بحيث يتمّ فيها تقديم ورشٍ علميّة في مختلف مجالات وميول واهتمامات الطالبات، من أجل تطوير قدراتهنّ وتنمية مهاراتهنّ العلميّة والشخصيّة والاجتماعيّة، ويتخلّله تقديم العديد من المحاضرات والورش التدريبيّة للطالبات، لحثّهنّ على التفاؤل والعمل على تغيير الواقع الذي يُعاني منه المجتمع.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا