مدارسُ الكفيل الدينيّة النسويّة تستأنف مخيّمات (بنات العقيدة) لطالبات الجامعات
شبكة الكفيل العالمية
2022/03/10
وقالت مسؤولةُ الشعبة السيّدة بشرى الكناني لشبكة الكفيل: "كانت باكورة انطلاق مخيّم (بنات العقيدة) الكشفيّ باستقبال (92) طالبةً جامعيّة من محافظة المثنّى، حيث أُعدّ لهنّ برنامجٌ متكامل يضمّ بين طيّاته باقةً متنوّعة من الفقرات الثقافيّة والأسريّة والروحيّة وزيارة العتبات المقدّسة، وورش عملٍ علميّة ومحاضرات عقائديّة ودينيّة وأخلاقيّة، وفقرات فنّية تهدف لاكتشاف المواهب، وهناك مسابقات وبرامج رياضيّة، وجلسات قرآنيّة وجلسة حواريّة مفتوحة".
وأضافت أنّ "البرنامج المُعدّ لهذه الثلّة الطيّبة من طالباتنا يستمرّ لأربعة أيّام، وكانت أولى فقراته هو الترحيب بهنّ، من ثمّ إعطاء شرحٍ وافٍ عن أهداف هذا المخيّم وغايته والتعريف به، إضافةً إلى التعريف بالدور الذي تقوم به العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة لدعم فئة النساء، بدءاً من أقسامها العاملات فيها وما تقدّمه من خدمات".
وتابعت الكناني "نأمل من هذا المخيّم أن نخلق حالةً من التواصل مع الطالبات فكريّاً وثقافيّاً، والعمل على زيادة خزينهنّ المعرفيّ والعلميّ واستثمار الوقت وتوظيفه في الاتّجاه الصحيح، بما يعود بالنفع والفائدة على الطالبات".
وأكّدت أنّ "إقامة هذا المخيّم سيكون بإذن الله تواصلاً للمخيّمات التي سبقته ومكمّلاً للنجاح الذي حقّقته، ونتيجة الإقبال والتفاعل وزيادة عدد المشتركات فقد تمّ تقسيم الطالبات على مخيّماتٍ عديدة، لاستيعاب أكبر عددٍ ممكن وحسب كلّ محافظة".
هذا وقد تمّت تهيئة جميع الأمور والتحضيرات اللوجستيّة لهذا المخيّم، من قاعاتٍ ووسائل نقلٍ وأماكن خاصّة بالإقامة النسويّة، إضافةً إلى تهيئة فريقٍ نسويّ ذي خبرة يتولّى تنفيذ فقرات هذا البرنامج حسب كلّ محور.
يُذكر أنّ المخيّم هو أحدُ أنشطة شعبة مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة الذي تتلخّص فكرته في وضع برامج تتميّز بالاستمراريّة على مدار العام، بحيث يتمّ فيها تقديم ورشٍ علميّة في مختلف مجالات وميول واهتمامات الطالبات، من أجل تطوير قدراتهنّ وتنمية مهاراتهنّ العلميّة والشخصيّة والاجتماعيّة، ويتخلّله تقديم العديد من المحاضرات والورش التدريبيّة للطالبات، لحثّهنّ على التفاؤل والعمل على تغيير الواقع الذي يُعاني منه المجتمع.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا