مخيّمُ (ربيع الإبداع) محطّةٌ مهمّةٌ لتنمية وصقل المواهب
شبكة الكفيل العالمية
2022/02/21
وقال مسؤولُ الجمعيّة الأستاذ علي حسين عبد زيد لشبكة الكفيل، إنّ: "المخيّم جاء تواصلاً لسلسلة المخيّمات التي أقامتها الجمعيّةُ مؤخّراً، ويندرج ضمن برنامج ربيع المعرفة الكشفيّ السادس الهادف إلى استثمار أوقات الشباب للعطلة الربيعيّة".
وأضاف "تستمرّ فعّالياتُ المخيّم ثلاثة أيّام ويحتضنها مجمّعُ الشيخ الكليني(رضي الله عنه) التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، ليتعلّموا من خلاله مجموعةً من المهارات الاجتماعيّة والإعلاميّة والكشفيّة فضلاً عن فنون الإنشاد والمسرح، تحت إشراف نخبةٍ من المدرِّبين وبدعمٍ من قِبل الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة ورئاسة قسم الإعلام".
وأوضح "تمّ تقسيم المشتركين الذين تمّ انتخابهم من نتاج المخيّمات الكشفيّة السابقة، إلى مجموعاتٍ حسب كلّ مهارة ومستوياتٍ حسب كلّ موهبة، كالإنشاد الحسينيّ - المسرح والتمثيل - التدريب الإعلاميّ والمراسل الصحفيّ – الإلقاء والعرض – الخدمة العامّة".
وبيّن زيد "شمل المخيّم كذلك فقراتٍ أُخَر تُسهم في تعزيز هذه المواهب وإثرائها، كالدورات التخصّصية الشاملة في المجال الكشفيّ، إضافةً إلى محاضراتٍ تربويّة وعقائديّة وأخلاقيّة، وقد اشترك في تقديمها محاضرون ومدرِّبون من قسم التطوير والتنمية المستدامة وقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة إضافةً إلى قسم الشؤون الدينيّة".
وتابع "وجدنا طموحاً كبيراً من قِبل الشباب المشاركين في المخيّم لتطوير مهاراتهم، وكلّ عنصرٍ منهم كان يبذل أقصى جهدٍ لديه لتطوير نفسه ومهاراته، وذلك لواقعيّة ما تمّ طرحُهُ وسهولتِه وقربِه من كلّ موهبةٍ يتحلّى بها المشارك".
واختتم "كانت هناك إشادةٌ كبيرة من قِبل أولياء أمور المشتركين لما يبذله القائمون على هذا المخيّم، وهذا ألقى على عاتقنا مسؤليّةً إضافيّة ودافعاً وحافزاً لبذل المزيد، من أجل تطوير تلك المواهب والعمل على إدامة صقلها واحتضانها مستقبلاً".
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا