قسمُ الشعائر والمواكب الحسينيّة يُسدل الستار على مهرجان الأحزان الفاطميّة
شبكة الكفيل العالمية
2022/01/11

أسدَلَ قسمُ الشعائر والمواكب الحسينيّة في العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية، الستارَ على مهرجانه السنويّ الخامس عشر الموسوم بـ(مهرجان موسم الأحزان الفاطميّ)، الذي افتتحه قُبيل الرواية الثانية لشهادة سيّدة نساء العالمين السيّدة الزهراء(عليها السلام)، واستمرّ لغاية الرواية الثالثة التي حلّت ذكراها في الثالث من شهر جمادى الآخرة.
المهرجانُ الذي اتّخذ من ساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن منطلَقاً ومكاناً لانعقاده، يُقام سنويّاً إحياءً واستذكاراً لواحدةٍ من أعظم المصائب والمحن التي حلّت بالبيت النبويّ، ألا وهي مصيبة استشهاد بضعة الرسول(صلّى الله عليه وآله) وقرّة عينه سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(عليها السلام)، وانطلاقاً من الولاء والخدمة الحسينيّة والعهد على إحياء شعائر أهل البيت(عليهم السلام) التي هي من شعائر الله تعالى، وقد شمل عدّة فقراتٍ عزائيّة جسّدت وسلّطت الضوء على بعض مفاصل السيرة العطرة لصاحبة الذكرى.
وشهدتْ أجنحةُ المهرجان توافداً وإقبالاً كبيرَيْن طيلة أيّام انعقاده، منذ ساعات الصباح الأولى حتّى ساعاتٍ متأخّرة من الليل، ومن أهمّ الفقرات التي شهدت هذا التفاعل والإقبال هي (البانوراما) التاريخيّة، التي تجسّد حياة ومظلوميّة سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(عليها السلام)، حيث أنّها تأخذ الطابع الشرعيّ بعيداً عن التجسيد والتجسيم، فهي مكوّنةٌ من مشاهدَ صوريّةٍ مثبّتة على الجدران، تمثّل كلٌّ منها واقعةً وحادثةً معيّنة، منها: دار السيّدة الزهراء(عليها السلام)، وشجرة الأراك التي استظلّت بها السيّدة الزهراء(عليها السلام) لتندب أباها (صلّى الله عليه وآله)، وحادثة تشييع ودفن السيّدة الزهراء(سلام الله عليها)، وغيرها، وهناك موقعٌ خُصّص ليعكس جانباً من حياتها المتواضعة، وحادثة حرق الدار، ومن ثمّ استشهادها (عليها السلام) مع وجود أصواتٍ ترتبط بكلّ مشهدٍ منها.
يُذكر أنّ هذه الفعّالية كانت سابقاً تقتصر على يومٍ واحد فقط، وبما أنّ السيّدة الزهراء(عليها السلام) تستحقّ أكثر من ذلك، فقد بادر القسمُ إلى جعل مناسبة استشهادها موسماً عاشورائيّاً مصغّراً، وبحُكم المناسبة والمكان الذي أُقِيمت فيه، فقد كان الإقبال كبيراً جدّاً ومن مختلف الجنسيّات، وكان لهذه الفعّالية وقعٌ خاصّ ومؤثّر في نفوس شيعة أهل البيت(عليهم السلام) ومحبّيهم.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

العتبة الحسينية المقدسة : نجاح جديد في مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام التابعة للعتبة الحسينية: استئصال الورم السرطاني دون التأثير على الثدي

العتبة الحسينية المقدسة : جامعة وارث الانبياء(ع) التابعة للعتبة الحسينية تجري الإمتحان التقويمي الشامل لكليات التمريض العراقية

العتبة الحسينية المقدسة : ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي.. مفاهيم تضمنتها الحلقة الرابعة من برنامج “شبابيك الرمضاني" الذي يقدمه قسم تطوير المواد البشرية في العتبة الحسينية

شبكة الكفيل العالمية : قسم شؤون المعارف يعقد ندوةً علميّة عن دور الإمام الحسن (عليه السلام) في ترسيخ السلم المجتمعيّ

شبكة الكفيل العالمية : نشر أكاليل الزهور في مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) بذكرى ولادة الإمام الحسن (عليه السلام)

شبكة الكفيل العالمية : المجمع العلمي يقيم ورشةً قرآنيّة لطلبة المعهد التقني في كربلاء



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net