عند مرقد ولدها وأخيه (عليهما السلام) مواكبُ عزائيّة تُحيي ذكرى شهادة الزهراء (عليها السلام)
شبكة الكفيل العالمية
2022/01/07
المسيرةُ كانت على شكل موكبٍ اشترك فيه عددٌ كبيرٌ من المعزّين بهذه الذكرى، البعضُ منهم كانوا يحملون نعشاً رمزيّاً لابنة الرّسول(صلّى الله عليه وآله)، وبعد أن اصطفّوا على شكل كراديس عزائيّة بدأت انطلاقتهم من الشوارع المؤدّية لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، لتكون فيه وقفتُهم العزائيّة الأولى.
توجّهوا بعد ذلك إلى ساحة ما بين الحرمَيْن سائرين وسط جموع الزائرين المعزّين على الأقدام، مردّدين هتافات العزاء لهذه الفاجعة الأليمة بوقفةٍ عزائيّة ثانية، لتطول بعد ذلك الوقفةُ الأخيرة حينما دخل الموكبُ عند حرم المعزّى بهذا المصاب الجلل أبي عبد الله الحسين(عليه السلام)، وقدّموا للإمام العزاء باستشهاد أمّه فاطمة الزهراء(عليها السلام).
حركةُ المواكب التي جاءت مكمّلةً لما سبقَها في اليوم الذي قبله، كانت تبعاً لخطّةٍ تنظيميّة وتنسيقيّة وضَعَها قسمُ الشعائر والمواكب الحسينيّة في العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية، وحسب مساراتٍ خاصّة بها تضمن انسيابيّة الحركة وعدم تقاطعها، وقد وفدتْ من داخل المدينة القديمة في كربلاء وخارِجِها، وهذا عرفٌ عزائيّ اعتادتْ على إقامته هذه المواكبُ على اختلاف الروايات في تاريخ شهادتها (سلام الله عليها).
يُذكر أنّه لم تقتصر المشاركةُ في هذه المناسبة على مواكب الرجال فحسب، بل كانت هناك مواكبُ عزاءٍ نسويّة، بعد أن تولّى قسمُ الشعائر والمواكب الحسينيّة في العتبتَيْن المقدّستَيْن، تهيئة جميع الأجواء المناسبة من ناحية الحركة والمسارات التي يسلكها كلُّ موكب، من البداية حتّى ختام المسيرة العزائيّة.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا