قسمُ الإعلام في العتبة العبّاسية يختتم دورة (عرافة الحفل)
شبكة الكفيل العالمية
2022/01/05

اختتَمَ مركزُ التدريب الإعلاميّ التابع لقسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، الدورةَ المتخصّصة والموسّعة حول عرافة الحفل، وأهمّ الشروط الواجب توافرها في شخصيّة عريف الحفل.
وقال مدرّبُ المرحلة العمليّة الأستاذ مرتضى الحلّي، إنّ "هذه الدورة كانت نوعيّةً ومميّزة، وتهدف إلى تأهيل جيلٍ من عرفاء المحافل الذين يجيدون مواهب الارتجال والعرافة، وإخراج أفضل ما لديهم من طاقاتٍ في هذا المجال".
وأضاف أنّ "المرحلة الأخيرة وهي المرحلة العمليّة التي استمرّت لمدّة ستّة أيّام، تطرّقنا خلالها لعدّة محاور، منها استقراء في مَنْ يصلح أن يكون عريفاً للمحافل، وكيفيّة السعي لامتلاك المؤهّلات، وكذلك محاور تنمية الارتجال لدى العريف، والمهارات التي تساعد على انطلاق العريف".
وتابع الحلّي "كان لدينا حديثٌ موسّع حول مرتكزات الإبداع وكيفيّة تحقّقها وتنميتها، وكيف سيتمكّن العريف من معرفة قدراته وطاقاته ويُحسِن استخدامها، وتضمّن المحورُ الحديثَ عن عيوب العرافة الورقيّة".
وأكّد الحلّي أنّ "المتدرّبين لاحظوا أنّ هناك أموراً جديدة طُرِحت في هذهِ الدورة لم تكنْ مطروحةً من قبل، ويعتبر هذا من مميّزات الدورة النوعيّة من حيث المساحة الزمنيّة وتعدّد محاورها".
من جانبه بيّن محاضِرُ المحور النفسيّ الأستاذ كرّار صاحب إبراهيم أنّ "هذا المحور كان معنيّاً بتأهيل المتدرّبين نفسيّاً، ورفع دافعيّتهم واستعدادهم للمرحلة الثالثة (التخصّصية) التي تهتمّ بمقوّمات العرافة".
وأضاف "تناولنا في المحور النفسيّ للدورة خمسة محاور، وهي خصائص المتحدّث الناجح، ولغة الجسد وتأثيراتها على المتلقّي، والكاريزما، والمصدر الفيسيولوجي للقلق، والدلالة النفسيّة للألوان".
يُشار إلى أنّ هذه الدورة التي تلقّتها مجموعةٌ من منتسبي العتبة العبّاسية المقدّسة العاملين في هذا المجال، قد استمرّت لمدّة شهرٍ كامل وأُقِيمت وفق منهاجٍ تدريبيّ تضمّن الجانبَيْن النظريّ والعمليّ، وأشرَفَ على تنفيذها كادرٌ متخصّص.
ويُذكر أنّ مركز التدريب الإعلاميّ يُعدّ من المراكز التدريبيّة المهمّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وقد نظّم العديد من الدورات في المجال الإعلاميّ تحت إشراف أساتذةٍ ومدرِّبين ذوي خبرةٍ واختصاص، إضافةً إلى استقدامه مدرِّبِين من خارج العتبة المقدّسة، وقد أفضت كلّها عن تخريج ملاكاتٍ ذات كفاءة وأثمرتْ نتائج طيّبة في مجال عملهم..


لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا