خطّةٌ خمسيّة يعتمدها معهدُ الكفيل للأطفال القابلين للتعلّم لإكسابهم مهاراتٍ حياتيّة
شبكة الكفيل العالمية
2021/12/29
وقالت مديرةُ المعهد الأستاذة أسمهان إبراهيم "يعتمد معهدُ الكفيل للأطفال القابلين للتعلّم خططاً نوعيّة، وتسعى الملاكاتُ التربويّة فيه إلى تحقيق الإفادة الواضحة التي تنعكس بشكلٍ واضح على سلوكيّات هذه الشريحة المحرومة، ومن ضمن أنشطته السنويّة إطلاق خطّةٍ خمسيّة لإكساب متعلّميه مهاراتٍ ومعارف متنوّعة".
وأضافت "تشتمل هذه الخطّة على محاور عديدة، منها خطّة العلوم وهي خطّةٌ فرديّة تبدأ باستقبال المتعلّم في المعهد، ثمّ يبدأ المختصّون باختبار المتعلّم وعلى أساسه يتمّ على ضوئها تحديد الخبرات التي يمتلكها المتعلّم والتي لا يفتقر إليها، إذ تسعى ملاكاتُ المعهد لإضافتها إلى ذخيرته".
وتابعت "تأتي الخطوة الأخرى بتنفيذ الخطّة الخمسيّة التي تعمل على تأهيل المتعلّم لمدّة خمس سنوات بشكلٍ متسلسل، وصولاً إلى تحقيق الأهداف في هذه المدّة الزمنيّة، بدءاً من الهدف البسيط من ثمّ الأصعب، ويبدأ المتعلّم بعدها بالتعرّف على نفسه وأهله ومنطقته".
وأوضحت مديرةُ المعهد "يتمّ العمل على المجموعات الضمنيّة والتدريب عليها، كالتعرّف على الفواكه والحيوانات الأليفة وغير الأليفة، وأدوات الطعام، وأجزاء الجسم، وغيرها التي تتسلسل بحسب صعوبة الهدف وقدرة الطفل على الاستيعاب".
يُذكر أنّ المعهد التابع لقسم التربية والتعليم العالي، يستقبل الأطفال الذين لديهم عوقٌ بسيط (القابلين للتعلّم)، وتتراوح أعمارهم بين (5 - 13) سنة للذكور و(5 - 20) سنة للإناث، وهذا العوق إمّا ذهنيّ يتمثّل في مستوى الذكاء دون المتوسّط، أو مصاب بمتلازمة داون، أو لديه حالة نفسيّة صعبة جدّاً، كحالة الصمت الاختياريّ أو الاكتئاب النفسيّ، فضلاً عن بعض الأطفال الذين لديهم صعوباتٌ في النطق إضافةً إلى الأطفال المصابين بحالة التوحّد غير الشديد.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا