حُلّةٌ تصميميّة وبرمجيّة حديثة ترتديها شبكةُ المعارف للتراث الإسلاميّ
شبكة الكفيل العالمية
2021/12/12

ارتدتْ شبكةُ المعارف للتراث الإسلاميّ -الموقع الإلكترونيّ الخاصّ بقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة-، حلّةً برمجيّةً وتصميميّة حديثة.
وذلك بعد أن أتمّتْ ملاكاتُ شعبة تقنيّة المعلومات والشبكات التابعة لقسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، برمجتها وتصميمها وفقاً لأحدث التقنيّات، وبما يتلاءم ومحتوى الشبكة وأبوابها.
وقال مسؤولُ وحدةِ الموقعِ الإلكترونيّ في قسمِ المعارفِ ورئيسُ تحريرِ الشبكةِ المذكورةِ الأستاذ زين العابدين ظنون السعيديّ لشبكة الكفيل: "تمَّ تحديثُ موقعنا الإلكترونيّ (شبكة المعارف للتراث الإسلاميّ)، وإطلاقه بحُلّةٍ جديدةٍ تتلاءم مع طبيعة المحتوى التُراثيّ للشبكةِ، وإضافة مزايا برمجيّة تُسهِّل عمليّة الدخول للموقع وتصفّحه، وقد أجاد بتنفيذها مصمِّمو شعبة تقنيّة المعلومات والشبكات ومبرمِجُوها".
وأضاف: "تضمّ الشبكةُ العديد من المواقع الإلكترونيّة التابعة لها، منها: (مركز تراث كربلاء - مركز تراث الحِلّة - مركز تراث البصرة - مركز تراث النجف الأشرف - تراث الجنوب - التراث الإسلاميّ - شعبة الرعاية المعرفيّة - موقع الحرف المتخصص بفنِّ الخطِّ العربي وفنّ الزخرفةِ الإسلاميّة)، وتُضاف لها مواقعُ المجلّات المُحكّمة: (تراث كربلاء، تراث الحلّة، تراث البصرة، تراث الجنوب)، ومواقع المجلّات العامّة: (الغاضريّة، ردّ الشمس، الخطوة، الحرف)، فضلًا عن موقع مجلّة تراث كربلاء المخطوط وغيرها".
مبيّناً "وتضمّ الشبكةُ كذلك عددًا من الأبوابِ الرئيسيّة، كـ (إصداراتنا، مجلّاتنا، مكتبة التراث، أعلام ومعالم، تشكيلات القسم، الوسائط المتعدّدة)، وأبوابٍ فرعيّةٍ أهمّها: (التحقيق، الفهرسة، ببلوغرافيا، الموسوعات، سلاسل، تأليف ودراسات، دراسات تراثيّة، المخطوطات، وغيرها).
واختتم السعيديّ: "سنبذل قصارى جهودنا؛ لجعل هذا الموقع في طليعة المواقع الإلكترونيّة المهتمّة بالشأنِ التُراثيّ في العالم الإسلاميّ، وجعله مصدرًا ومرجعًا يُشار إليه بالبَنان من قِبل المختصّين والأكاديميّين".
يُذكر أنّ شبكة المعارف للتُراثِ الإسلاميّ، تعدّ من أهمّ المواقع الإلكترونيّة المتخصّصة بإحياءِ التُراثِ الإسلاميّ ونشره، وهي تعمل منذ عام 2016م لغاية الآن من دون انقطاعٍ، وفيها مئات الموادّ التُراثيّة من أخبار وتقارير ومقالات وصور وفيديوهات وصوتيّات، وبالتالي فهي مرجعٌ إلكترونيّ للمهتمّين والمختصّين.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا