مركزُ تراث البصرة ودورُه في إحياء تراثها وتسليط الضوء عليه
شبكة الكفيل العالمية
2021/11/09

يتبع قسمَ شؤونِ المعارف الإسلاميّةِ والإنسانيّةِ في العتبةِ العبّاسيّة المُقدّسة، عددٌ من المراكز التراثيّة التي أخذتْ على عاتقها إحياء وحفظ تراث كلّ رقعةٍ جغرافيّة وُجِد فيها، ومن تلك المراكز المتخصّصة بإحياء التُراثِ وتحديدًا التُراث البصريّ الدينيّ والأدبيّ والتاريخيّ، ومآثر وفنون الشخصيّات والمعالم البصريّة هو مركز تراث البصرة.
يُدار المركزُ من قِبل ملاكاتٍ ذي كفاءة ومهنيّة عالية، جمعتْ بين الشخصيّات الحوزويّة والأكاديميّة والبحثيّة، واتّخذ طرائق عديدة وآليّاتٍ مختلفة لأجل تحقيق هذا الهدف، منها:
- التحقيق والتأليف والإعلام.
- إقامة الندوات وتنظيم المؤتمرات.
- إصدار الدوريّات، حيث تمكّنَ المركزُ في مجال المطبوعات والنشريّات أن يُنجز (158) إصداراً، بينَ كتابٍ وكرّاسٍ خلال ستّ سنواتٍ فقط.
- فتح باب التعاون العلميّ والمعرفيّ مع مختلفِ المؤسّساتِ الثقافيّةِ والأكاديميّةِ في مدينة البصرة، ويستقبل بشكلٍ شبه يوميّ ضيوفًا مختصّين ومهتمّين في المجال التُراثيّ.
كما أنَّ مكتبة المركز من المكتبات الرصينة والمهمّة، فهي تضمّ (278) مصوّرَةَ مخطوطةٍ بصريّة، فضلاً عن المخطوطات غير البصريّة، وكتباً في مختلف العلوم الإنسانيّة والعلميّة والسير وعلوم القرآن الكريم وتفسيره، وغير ذلك الكثير من الموسوعات والفهارس ورسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه.
يُذكر أنَّ للمركزِ المذكور عددًا من الكُتب المُنجَزة بعناوين متعدّدة، ومنها ما تزال قيد الطباعة وسترى النورَ قريبًا، وهي بلا شكٍّ ستُشكِّل إضافةً نوعيّة للمكتبات الإسلاميّة.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا