افتتاحُ محطةِ فِتْيَةِ الكَفيلِ بِمُشَارَكَةِ ثَمانِيةِ أقسامٍ مِن العَتَبَةِ العَبَّاسِيَّةِ المُقَدَّسَةِ
شبكة الكفيل العالمية
2021/09/23
المحطةُ الَّتِي اتخَذِتْ مِن جَامِعَةِ العَمِيدِ (موكبُ أُمِّ البَنِين عَلْيهَا السَّلامُ الخِدْمِيّ ) الواقعةِ على طريقِ النَّجَفِ - كربلاءَ مُنْطَلَقاً لَهُا، حَضَرَ افتِتَاحَهُ مساءَ يومِ أمسِ الأربعاء عَدَدٌ من رؤساءِ أقسامِ العَتَبَةِ العَبَّاسِيَّةِ المُقَدَّسَةِ وَمَسْؤولِي شُعَبِهَا وَمُنْتَسِبيهَا .
وقالَ (الأستاذُ راتب الحسناوي) المشرفُ على هذهِ المَحَطَّةِ لِشَبَكَةِ الكَفِيلِ "المحطةُ تندرجُ ضمنَ مفاصلَ خُطَّةِ العَتَبَةِ العَبَّاسِيَّةِ المُقَدَّسَةِ التَثْقِيفِيّةِ، لتُسَاهِمَ في تَغْذِيَةِ الزَّائِرِ ثَقَافِيّاً وفكريّاً ودينيّاً، وإعطائِه جرعةَ وعيٍّ إضافيّةً، وهي أحدُ أَنشِطَةِ وفَعَالِيَاتِ مَشروعِ فِتْيَةِ الكَفِيلِ الِوَطَنِي، وَقَد شَهِدَتْ هذِه النسخَةُ إِضَافَاتٍ واستحداثاتٍ جَدِيدَةً؛ نَتِيَجَةً لِمَا حَقَّقَتْهُ النسخةُ المَاضِيَةُ من نتائجَ إِيجَابِيَّةٍ وتَفَاعلٍ واقبالٍ، فقد اتَّسَعَتْ رقعةُ مُشاركةِ الأَقسامِ وَهِيَ كُلٌّ مِن ( الإِعلامِ – الشؤونِ الفِكريَّةِ والثَّقافيَّةِ – متحفِ الكَفيلِ – شؤونِ المعارفِ الإسلاميَّةِ والإنسانيَّةِ – العلاقاتِ العامةِ – جامعةِ العَميدِ –فرقةِ العَبَّاسِ عليه السلام ُ– التطويرِ والتنميةِ المُستَدَامَة ) ".
وأضافَ قائلاً " إنَّ المحطّةَ تتألّفُ من الأَجنِحَةِ التَّالِيةِ:
-مسابقةٌ فكريّةٌ تَتَمَحْوَرُ حولَ أبعادِ وأهدافِ نهضةِ الإِمامِ الحُسَيْن (عليهِ السَّلامُ)، وهي عبارةٌ عن أَسئِلَةٍ يقومُ الزَّائرُ بالإِجَابَةِ عَنْهَا.
- تجسيدُ واقعةِ الطَفِّ الخَالِدَةِ بِالوَاقِعِ الافتِرَاضِيِّ (VR) وجعلُ الزَّائرِ يعيشُ - ولو بالشيءِ اليَسِير ِ - أَحداثَ هذِهِ الوَاقِعَةِ الخَالِدَة.
-المشاكلُ الشَّبَابِيَّةُ وَحُلُولُها: تَهْدِفُ إلى الاستماعِ لِمَا يَعانِيهِ الشَّابُ من مشَاكِلَ مع إِيجادِ حلولٍ لها .
- التدريبُ على مَهَارَاتِ الإِسعَافَاتِ الأَوَّلِيَّةِ، حيثُ يَتِمُّ من خلالِه إِعطاءُ دُرُوسٍ نَظَرِيَّةٍ وعمليَّةٍ في كَيْفِيَّةِ إِنقاذِ وإِسعافِ المُصابِ، سَواءٌ في البيتِ أو العَمَلِ، وكيفيّةِ التَّعَاملِ مَعَه.
- اقرأْ كِتَاباً واقتنِيهِ لِنَفْسِكَ مَجَّاناً؛ لِتَشْجِيعِ الزَّائِرِين عَلَى القِرَاءَةِ والمُطَالَعَةِ .
- معرضُ مُتْحَفِ الكَفِيلِ لِلْنَفَائِسَ وَالمَخْطُوطَات، يَتِمُّ من خلالِهِ عرضُ نَمَاذِجَ لِنُسَخٍ مُجَسَّمَةٍ مِن مُقْتَنَيَاتِ المُتْحَفِ.
- التضليلُ الإِعلاميُّ: إِذ يَتِمُّ في هذا الجَّنَاحِ إِعطاءُ إِرشادَاتٍ وَنَصَائِحَ ومُحَاضَرَاتٍ في كَيفِيَّةِ مُجَابَهَةِ وَمُوَاجَهَةِ التَّضْلِيْلِ والحَرْبِ الإِعلامِيَّةِ، الَّتِي تَسْتَهْدِفُ المُجْتَمَعَ وثوابِتِهِ الدينيّةَ والأَخلاقِيَّةَ.
- التغييرُ الذَاتيُّ: ويوضحُ للزائرِ مُقَوِّمَاتِ تطويرِ الذَّاتِ من خلالِ تثويرِ إرادةِ التغييرِ نحو الأفضل عندَها، والتغلّبِ على مصاعبَ الحَيَاةِ .
- الغَزوُ الثَّقَافِيُّ: يَتِمُّ مِن خِلالِ هَذَا الجَّنَاحِ إِلقاءُ مُحَاضَرَاتٍ وإِرشَادَاتٍ تَهْدِفُ إلى كَيْفِيَّةِ أَن يَتَحَصَّنَ الزَّائِرُ وَيُحَصِّنَ عَائِلَتَهُ وَمُحِيطَهُ الَّذِي يَعِيشُ مَعَهُ، لِمَا يَتَعَرَّضُ لَهُ المُجتَمَعُ العِرَاقِيُّ في الوَقْتِ الرَّاهِنِ من حربٍ فِكريَّةٍ تَهْدِفُ إلى طَمْسِ رُوحِه الوَطَنِيَّةِ وإِرثِه الحَضَارِيِّ والفِكْرِيِّ.
- التعايشُ السلميُّ: يشرِفُ عَلَى إِدَارَةِ هَذا القسمِ مَجموعةٌ من طَلَبَةِ جَامِعَةِ المَوصِل، وسيُلقون بَعضاً مِن تَجَارِبِهِم الَّتِي خَاضُوهَا وَعاشُوهَا في مُحَافَظَتِهِم، في كيفيّة إدامةِ وتأصيلِ وتجذيرِ هذا المفهوم .
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا