ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن يشهد تنظيم أكبر سفرةٍ عزائيّة باسم السيّدة رقيّة (عليها السلام)
شبكة الكفيل العالمية
2021/09/13

شهدت منطقةُ ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن مساء يوم أمس الأحد (4 صفر 1443هـ) الموافق لـ(12 أيلول 2021م)، تنظيمَ أكبر سفرةٍ عزائيّة للمُواساة وطلب الحوائج باسم السيّدة رقية بنت الحسين (عليهما السلام)، وذلك إحياءً لذكرى واقعة شهادتها المؤلمة وسط أجواءٍ مليئةٍ بالحزن والأسى على مصرعها.
الفعّاليةُ العزائيّة التي تُقام للسنة التاسعة على التوالي بإشراف المُنتدى العالميّ لخَدَمَة السيّدة رقيّة(عليها السلام)، وبالتنسيق مع قسمَيْ ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن والشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة في العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية، دأب على إقامتها أهالي محافظة كربلاء المقدّسة يُشاركهم فيها زائرو المرقدَيْن الطاهرَيْن.
واستُهِلّت مراسيمُ هذه الفعّالية بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها القارئ الحاج مصطفى الصرّاف، أعقبتها قراءةُ زيارة السيّدة رقيّة(عليها السلام) وقرأها نيابةً عن المشاركين القارئ محمد رضا، بعدها ألقى السيّد مصطفى الطويرجاوي مرثيّةً عزائيّةً أسبلت دموع العيون وأحزنت القلوب لهذه المصيبة التي لم يشهدْ لها العالم مثيلاً.
بعد ذلك كانت هناك مشاركاتٌ شعريّة لعددٍ من الشعراء والرواديد الحسينيّين، إذ ترنّموا بأبياتهم الحزينة ورسموا صورهم الشعريّة بهذه المأساة، فصدحت الحناجر حزناً على مصيبة السيّدة رقيّة وأبكوا كلّ مَنْ حضر، ليكون ختامُ هذه المراسيم المباركة بعرض مشهدٍ تمثيليّ جسّد فاجعة الاستشهاد التي جرت في الـخامس من صفر في خَرِبة الشام خلال مسيرة السبايا إليه، كما كانت هناك مشاهد تمثيليّة جسّدت عمق مأساة هذه الفاجعة الأليمة للسيّدة رقيّة(عليها السلام).
والسُّفرة العزائية هي عبارة عن بساطٍ أخضر اللّون وُضعت عليه الأشواك كنايةً عن تعرّض هذه الشهيدة الصغيرة للسير على الشّوك يوم عاشوراء، وقناديل مضيئة وشموع، واجتمع الأطفال وهم متوسّمون باسم السيّدة رقيّة(عليها السلام) والمعزّون المواسون لطلب الحوائج حول هذه السفرة، خاصّةً من النساء والأطفال.
هذا وتعتبر حادثة وفاة السيّدة رقيّة بنت الحسين(عليهما السلام) من القصص المأساويّة التي عرفها التأريخ، حيث تُعدّ أوّل هاشميّةٍ ماتت بعد مقتل الإمام الحسين(عليه السلام) في عامها الثالث أو الرابع على اختلاف الروايات التاريخيّة.
وتخلص الحادثة إلى أنّ السيّدة رقيّة(عليها السلام) رأت أباها في المنام وهي أسيرةٌ في الشام، فاستيقظت تطلبه وهي تبكي فسمعها اللعينُ يزيدُ بن معاوية، وأمر بأن يبعثوا لها رأسَ أبيها، وعندما كشفت الغطاء عن رأس أبيها احتضنته ثمّ ماتت، لتكون بذلك أوّل سبيّةٍ تموت كمداً.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

العتبة الحسينية المقدسة : نجاح جديد في مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام التابعة للعتبة الحسينية: استئصال الورم السرطاني دون التأثير على الثدي

العتبة الحسينية المقدسة : جامعة وارث الانبياء(ع) التابعة للعتبة الحسينية تجري الإمتحان التقويمي الشامل لكليات التمريض العراقية

العتبة الحسينية المقدسة : ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي.. مفاهيم تضمنتها الحلقة الرابعة من برنامج “شبابيك الرمضاني" الذي يقدمه قسم تطوير المواد البشرية في العتبة الحسينية

شبكة الكفيل العالمية : قسم شؤون المعارف يعقد ندوةً علميّة عن دور الإمام الحسن (عليه السلام) في ترسيخ السلم المجتمعيّ

شبكة الكفيل العالمية : نشر أكاليل الزهور في مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) بذكرى ولادة الإمام الحسن (عليه السلام)

شبكة الكفيل العالمية : المجمع العلمي يقيم ورشةً قرآنيّة لطلبة المعهد التقني في كربلاء



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net