ما قِصّةُ قطرة دم الرأس المقدّس للإمام الحسين (عليه السلام) التي أصبحت مقاماً؟
شبكة الكفيل العالمية
2021/09/06

يذكرُ أصحابُ السِيَر أنّ موكب سبايا الإمام الحسين(عليه السلام) والرؤوسِ الطاهرة، قد مرّ في مثل هذه الأيّام بمحطّةٍ من المحطّات التي استوقف فيها، وهي مدينةُ المُوصل الواقعة على شاطىء نهر دجلة شمال العراق، وتبعد عن الكوفة زهاء (600 كم).

وذُكِر في كتاب (نفَس المهموم): "وأمّا مشهدُ الموصل فإنّ القوم المرافقين لموكب سبايا الإمام الحسين(عليه السلام)، لمّا أرادوا أن يدخلوا الموصل أرسلوا إلى عامله أن يُهيّئ لهم الزاد والعلوفة وأن يزيّن لهم البلدة، فاتّفق أهلُ الموصل أن يُهيّئوا لهم ما أرادوا وأن يُستَدْعَوا منهم أن لا يدخلوا البلدة، بل ينـزلوا خارجها ويسيروا من غير أن يدخلوا فيها.

فنـزلوا ظاهر البلد على بُعد فرسخٍ منها ووضعوا الرأس الشريف على صخرة، فقطرَت عليها قطرةُ دمٍ من الرّأس المقدّس فصارت تنبع ويغلي منها الدم كلّ سنةٍ في يوم عاشوراء، وكان الناس يجتمعون عندها من الأطراف ويُقيمون مراسيم العزاء والمآتم في كلّ عاشوراء، وبقِي هذا إلى زمن عبد الملك بن مروان فأمَرَ بنقل الحجر فلم يُرَ بعد ذلك منه أثر، ولكن بنوا على ذلك المقام قبّةً سمّوها مشهد النقطة".

وفي (الكامل) للبهائيّ: "أنّ حامِلِي الرأسِ الشريف كانُوا يخافون من قبائل العرب أن يخرجوا عليهم ويأخذوا الرّأس منهم، فتركوا الطريق المعروف وأخذوا غير طريقٍ لذلك، وكلّما وصلوا إلى قبيلةٍ طلبوا منهم العلوفة وقالوا معنا رأسُ خارجيّ".

وذُكر في محلٍّ آخر -وذلك ضمن الحديث حول سبب بناء هذا المشهد-، أنّه بعد قتل الإمام الحسين(عليه السلام) حملوا رأسه إلى الشام، ومرّوا به من دير سعيد، وباتوا بقربه، وكان رأسُ الإمام الحسين(عليه السلام) في مخلاة، فعَلِم به أحدُ رُهبان الدير، فأخذه وغَسَله، وطيّبه، وبيّته عنده ليلةً واحدةً، فقطرت من الرأس قطرةُ دمٍ على الأرض التي باتوا فيها؛ فبنى الراهبُ مشهداً في المكان المذكور، وسُمّي مشهد النقطة الحسينيّة، وصار مدفناً لنقباء الموصل.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

العتبة الحسينية المقدسة : مؤسسة وارث الدولية لعلاج الأورام التابعة للعتبة الحسينية تنظم مأدبة الإفطار السنوي بحضور الأطباء والمرضى والمتعافين

العتبة الحسينية المقدسة : ستكون الاولى عراقيا حين الحصول عليه.. مؤسسة وارث الدولية لعلاج الأورام التابعة للعتبة الحسينية تحقق تقدما كبيرا نحو الاعتماد العالمي (JCI)

العتبة الحسينية المقدسة : رئيس قسم الشؤون الدينية في العتبة الحسينية المقدسة يلتقي طلبة وخريجي معهد وارث الأنبياء (ع) استعدادا للمهام التبليغية

العتبة الحسينية المقدسة : مستشفى السيدة خديجة الكبرى (ع) التابع للعتبة الحسينية يجري عملية ناجحة لاستئصال ورم بالمثانة بالناظور بدون شق جراحي

العتبة الحسينية المقدسة : خلال شهر رمضان.. العتبة الحسينية تقدم برنامج (استراحة الزائر التنموية) الذي يتضمن العديد من المحطات الدينية والثقافية

شبكة الكفيل العالمية : شعبة التوجيه النسوي تنظم برنامجًا ثقافيًّا لعدد من مبلغات العتبة العباسية المقدسة



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net