وصولُ ركب الإمام الحسين (عليه السلام) إلى كربلاء سنة 61 للهجرة
شبكة الكفيل العالمية
2021/08/11
فلمّا نزل بها، قال: ما يُقال لهذه الأرض؟
فقالوا: كربلاء!
فقال الإمام: "اللهمّ إنّي أعوذُ بك من الكرب والبلاء"، ثمّ قال لأصحابه: انزِلوا، ها هنا مَحَطّ رحالنا، ومَسفك دمائنا، وهنا محلّ قبورنا.. بهذا حدّثني جدّي رسولُ الله(صلّى الله عليه وآله وسلم).
فلمّا نزلوا بكربلاء جلس الإمام الحسين(عليه السلام) يُصلح سيفه، وهو يقول:
يا دَهرُ أُفٍّ لَكَ مِن خَليلِ
كَم لَكَ في الإِشراقِ وَالأَصيلِ
مِن صاحِبٍ وَماجِدٍ قَتيلِ
وَالدَهرُ لا يَقنَعُ بِالبَديلِ
وَكُلُّ حَيٍّ سالِكُ السَبيلِ
ما أقرَبَ الوعدُ من الرّحِيلِ
وَالأَمرُ في ذاكَ إِلى الجَليلِ
فسمعت أخته السيّدة زينب بنت فاطمة(عليها السلام) ذلك، فقالت: يا أخي هذا كلام مَنْ أيقَن بالقَتل!
فقال: نعم يا أختاه.
فقالت زينب: واثكلاه! ينعى إليّ الحسينُ نفسَه.
وبكت النِسوة، ولَطمن الخدود وجعلت أمّ كلثوم تنادي: وامحمّداه! واعليّاه! وا أمّاه! وا فاطمتاه! واحَسَناه! واحُسيناه! واضيعتاه بعدك يا أبا عبد الله... إلى آخره.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا