تطبيقُ جامعة الكفيل خطوةٌ نحو التحوّل الرقميّ الأكاديميّ
شبكة الكفيل العالمية
2021/05/27

يعتبر تطبيق جامعة الكفيل لإدارة الجامعات أحد وسائل التواصل العلميّ السهل بين الطالب والأستاذ، وبما يُسهم في خلق بيئةٍ جامعيّة ملائمة خصوصاً في ظلّ الظروف الحاليّة وتداعيات وباء كورونا، ويتمتّع بميزاتٍ وإمكانيّاتٍ عديدة، منها الحصول على المحاضرات بصيغٍ متعدّدة والجداول الأسبوعيّة والامتحانات والدرجات، إضافةً إلى التواصل الفوريّ بين الطالب والأستاذ.
وبحسب ما بيّنته مساعدُ رئيس الجامعة للشؤون العلميّة الدكتورة نوال الميالي: "أنّ التطبيق جاء انسجاماً مع توجّهات وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ فيما يخصّ تفعيل التعليم الإلكترونيّ، وجعله أحد وسائل التعلّم وإيصال المعلومة، وبمواصفاتٍ تتوافق مع الوضع الحاليّ من ناحية خدمة الأنترنت ووضوح الصوت والصورة وسهولة رفع المادّة العلميّة، وقد اعتُمِد فيه نظام (UIMS) الذي يجمع صفات كلّ ما ذُكر".
وأضافت: "أنّ نظام UIMS)) الذي اعتمدته الجامعة يتميّز بإمكاناتٍ واسعة تتيح للطالب الحصول على المحاضرات بصيغٍ متعدّدة، كالمستندات والصور والفيديويّات، وكذلك إجراء الامتحانات عن بُعد والحصول على النتيجة إلكترونيّاً، ويوفّر التطبيق أيضاً إمكانيّة التراسل الفوريّ بين التدريسيّين وعددٍ من الطلبة أو مع طالبٍ واحد، وهذا الأمر سيجعل الطالب يعيش الأجواء الدراسيّة بجميع تفاصيلها من داخل بيته، إضافةً إلى اطّلاعه على جميع أنشطة وفعّاليات الجامعة ويجعله قريباً منها".
وبيّنت كذلك: "أنّ هذا التطبيق تستخدمه الجامعة منذ أكثر من سنتين في التواصل مع الطلبة، لنشر التبليغات المهمّة وإعلان الدرجات وجداول الدروس الأسبوعيّة ومواعيد الامتحانات، لكن بعد توجيهات رئاسة الجامعة تمّ تطوير النظام، ليتمكّن الطلبة من مواصلة دراستهم من خلال استخدامهم هذا النظام، وهو يعمل على أنظمة الحاسوب والهواتف المحمولة.
يشار الى ان التطبيق متوفّر على:
- متجر (Google Play) بالنسبة للأجهزة العاملة بنظام (Android)، ولتحميله اضغط هنا.
- متجر (Apple Store) بالنسبة للأجهزة العاملة بنظام (ios)، لتحميله اضغط هنا.
يُذكر أنّ التطبيق قد تمّت برمجتُه من قِبل ملاكات معهد الكفيل لتكنلوجيا المعلومات وتطوير المهارات، وتعمل الجامعةُ على تحديثه باستمرارٍ لجعله مواكباً للتطوّر الحاصل في هذه الأنظمة وإدارتها، وقد حقّق نجاحاً وتفاعلاً كبيرَيْن من قِبل مستخدميه، سواءً كانوا من الطلبة أو الملاكات التدريسيّة.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا