عند مرقدَيْ ولدَيْه: مواكبُ العزاء تستذكر شهادة أمير المؤمنين (عليه السلام)
شبكة الكفيل العالمية
2021/05/04

أحيت مواكبُ العزاء الكربلائيّة بأطرافها وهيآتها الذكرى والفاجعة الأليمة التي حلّت ببيت النبوّة ومهبط الوحي في مثل هذه الأيّام، ألا وهي شهادة أمير المؤمنين ومولى المتّقين علي(عليه السلام) عند مرقدَيْ ولديه الإمام الحسين وأبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، التي ابتدأت بتوافدها منذ ليله الجرح حتّى ليلة الاستشهاد.
وبحسب ما بيّنه رئيسُ قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة في العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية الحاج رياض نعمة السلمان لشبكة الكفيل: "إنّ استذكار هذه المصيبة التي تُعدّ أفجع ذكرى أليمة بعد رحيل الرّسول الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله)، تعتبر عرفاً عزائيّاً اعتاد على إقامته أهالي كربلاء، سواءً كان في هذه الذكرى الأليمة أو مناسباتٍ أُخَر لوفيات الأئمّة المعصومين(عليهم السلام)، وقد توارثوه جيلاً بعد آخر".
وأضاف: "أنّ القسم وملاكاته قد أعدّ خطّةً تنظيميّة لاستقبال هذه المواكب التي كان توافدها بعد الإفطار مباشرةً، حيث تمّ تحديد مساراتها ونقطة انطلاقها وختامها، مع الأخذ بنظر الاعتبار الالتزام بجميع الشروط الصحّية والطبّية والعمل على تطبيقها ، وبما يضمن تلافي الزحام الشديد أو التقاطع فيما بين المواكب وسهولة وانسيابيّة حركتها، من خلال نشر عددٍ من منتسبي القسم على نقاط مرور هذه المواكب من البداية حتّى ختامها".
وأشار السلمان في ختام حديثه إلى أنّ: "هذه المواكب ستجتمع ليلة الاستشهاد بموكبٍ موحّد تحت مسمّى (موكب أهالي كربلاء الموحّد) لتؤدي واجب العزاء بصورة جماعية عند المرقدين الطاهرين من ثم ينطلق الموكب في اليوم التالي (يوم الاستشهاد )من كربلاء إلى محافظة النجف الأشرف، ليقدّم تعازيه عند صاحب المصاب أمير المؤمنين(عليه السلام)، حيث ستتكفّل العتبتان المقدّستان بنقل المعزّين وتوفير جميع مستلزماتهم الضروريّة".
يُذكر أنّ هذه المواكبُ كما جرت العادة تكون انطلاقتها من الطرق المؤدّية إلى الصحن الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وصولاً إليه، بعد أن يصطفّوا على شكل مجاميع مردّدين أكثر الكلمات ألماً وحزناً على هذه الفاجعة، ليسيروا بعدها صوب مرقد سيّد الشهداء(صلوات الله عليه) قاطعين ساحة ما بين الحرمين الشريفين، صادحةً حناجرهم ولاطمين صدورهم حتّى يصلوا أعتاب الصحن الحسينيّ المطهّر.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

العتبة الحسينية المقدسة : نجاح جديد في مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام التابعة للعتبة الحسينية: استئصال الورم السرطاني دون التأثير على الثدي

العتبة الحسينية المقدسة : جامعة وارث الانبياء(ع) التابعة للعتبة الحسينية تجري الإمتحان التقويمي الشامل لكليات التمريض العراقية

العتبة الحسينية المقدسة : ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي.. مفاهيم تضمنتها الحلقة الرابعة من برنامج “شبابيك الرمضاني" الذي يقدمه قسم تطوير المواد البشرية في العتبة الحسينية

شبكة الكفيل العالمية : قسم شؤون المعارف يعقد ندوةً علميّة عن دور الإمام الحسن (عليه السلام) في ترسيخ السلم المجتمعيّ

شبكة الكفيل العالمية : نشر أكاليل الزهور في مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) بذكرى ولادة الإمام الحسن (عليه السلام)

شبكة الكفيل العالمية : المجمع العلمي يقيم ورشةً قرآنيّة لطلبة المعهد التقني في كربلاء



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net