الملفّ الاستناديّ للمؤلّفين العراقيّين يعزّز خدماته بمعيارٍ عالميّ
شبكة الكفيل العالمية
2021/04/28
وقال مديرُ المركز التابع لمكتبة العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ حسنين الموسويّ لشبكة الكفيل: "إنّ هذه الخدمة هي واحدةٌ من بين جملةٍ من الخدمات والإضافات التي يعمل عليها مركزُنا، في سبيل تطوير هذا الموقع وجعله في مصافّ قريناته من المواقع العالميّة، لأجل تقديم خدماتٍ من شأنها الإفاضة لعلم المكتبات والمعلومات بكلّ ما هو جديد، في ظلّ التنافس العلميّ الرصين مع مصافّ المكتبات العالميّة، ويهدف كذلك إلى توفير وسيلةٍ فاعلة لإزالة الالتباس حول الهويّات العامّة في مجال البيئة الرقميّة".
وأضاف: "أنّ المعرِّف يُعتبر طريقةً لتحديد الشخصيّات العامّة المساهمين في كتابة محتويات الوسائط، ويُطلق عليه (المحدّد المعياريّ) ويتألّف من (16) رقماً ويُعدّ كذلك تمثيلاً عدديّاً للاسم من أجل دقّة الارتباط (linking) الرومنة (نفس الأسماء)، ويحدّد الهويّة (الشخصيّة) الطبيعيّة منها والاعتباريّة، أي الشخصيّات المستخدِمة بصفةٍ عامّة من جانب الأطراف المنخرطة في مجال صناعة المحتوى إبداعيّاً وإنتاجاً وإدارةً وتوزيعاً".
ونوّه الموسويّ إلى أنّه: "يُمكن استخدام هذا المعرِّف القياسيّ في تحديد الهويّات العامّة الطبيعيّة والاعتباريّة في قواعد البيانات، كما أنّه يُمكن أن يدعم تبادل المعلومات في سياق إدارة محتوى الوسائط".
يُذكر أنّ مشروع الملفّ الاستناديّ للمؤلّفين العراقيّين يُنفّذ في العراق لأوّل مرّة، ويُعدُّ من أهمّ الأدوات التي تضبط وتقنّن أسماء الأشخاص في فهارس المكتبات، ضمن قائمة استنادٍ عراقيّة تُعنى بالمؤلّفين العراقيّين، لتوحيد صياغة اسم المؤلِّف العراقيّ وتوفير قاعدة بياناتٍ استناديّة، إضافةً إلى العناوين وأماكن تواجدها في المكتبات العراقيّة، ممّا يسهّل على الباحث عمليّة البحث والاسترجاع، وللاطّلاع على الموقع اضغَطْ هنا.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا