معالم الحزن تنتشر في أروقة العتبة العبّاسية المقدّسة
شبكة الكفيل العالمية
2021/04/23
استذكاراً وإحياءً لهذه الذكرى ومواساةً للنبيّ وأهل بيته(عليهم السلام) بمصابهم هذا، اتّشحت أرجاءُ العتبة العبّاسية بالسواد، وخيّمت على أجوائها علاماتُ ومظاهرُ الحزن والأسى، حيث انتشرتْ قطعُ الحداد في مختلف أروقتها المطهّرة وهي مطرّزةٌ بعبارات التعازي والمواساة.
إضافةً إلى ذلك فقد تمّ إعداد برنامجٍ عزائيّ يتلاءم مع الظرف الصحّي الحالي، وتنوّع بين الإلكترونيّ والحضوريّ حسب التعليمات الصحّية، فضلاً عن قيام قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة بإعداد خطّةٍ لاستقبال مواكب العزاء التي ستفد على المرقد الطاهر.
يُذكر أنّ أمّ المؤمنين السيدة خديجة الكبرى(عليها السلام) قد خصّها الله جلّ جلاله بمزايا طيّبة وخصالٍ حميدة، لم تحظ أيّ امرأةٍ من نساء العالم بمثل ما حظيت به أبداً دون جدلٍ أو نقاش، فكانت أوّل من آمن بالله تعالى وبرسالة نبيّه الأكرم(صلّى الله عليه وآله) من النساء، وتحمّلت مع رسول الله(صلّى الله عليه وآله) أعباء رسالة الله تعالى، وقدَّمت كلّ ما أوتيت من المال والجاه والوجاهة والعزّ والكرامة، بل نفسها وروحها من أجل إسعاد خير البشر وسيّد الأنبياء والمرسلين، ولكي تُرضي ربّ العالمين وتنال شرف الدنيا والآخرة.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا