تنظيم ندوة حول الأزمات الإنسانية ودور الزعمات الدينية في حلّها
شبكة الكفيل العالمية
2021/04/21
الندوة تأتي ضمن سلسلة ندوات ستكون تحت هذا المسمّى، قدّمها الأستاذ الدكتور وليد فرج الله، وقد بثت إلكترونيًّا عبر منصّة (ZOOM)، وحضوريًّا حيث شهدت حضور عدد من الشخصيات الدينية والأكاديمية، وباتباع شروط الصحّة والسلامة العامة.
وقال مدير المركز السيد هاشم الميلاني لشبكة الكفيل: "إنّ المرجعية الدينية العليا متمثلة بسماحة السيد علي السيستاني (أدام الله ظلّه) لها دور كبير في إصلاح الواقع العراقي، فهي الامتداد الحقيقي اللازم للنبوءة في أبعادها المختلفة، وخاصة في بعديها العقائدي والأخلاقي.
ومن هذا المنطلق، تتعامل مع جميع الظروف والأوضاع بما فيها الأوضاع العراقية وفقًا للمنهج الذي وضعه أئمة أهل البيت (عليهم السلام) للتعامل مع الإنسانية بالتسامح والمحبة ما بين الأديان السماوية".
محاضر الندوة من جهته بيّنَ: "طرحنا في ندوتنا هذه محاور عدة تتعلق بالدور الأبوي والإنساني الذي اضطلعت به المرجعية الدينية العليا في الوقوف بوجه أي تهديد أو أزمة تعصف بالمجتمع العراقي، وقد استطاعت أن تسهم في تحقيق مبدأ التعايش السلمي بين المجتمع بأطيافه كافة، وما زيارة البابا فرنسيس إلا ناتجة من منطلق حرص المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف على التعايش السلمي مع جميع الأديان، كذلك طرحنا محاور أخرى ذات علاقة بالعنوان العام للندوة".
هذا وقد شهدت الندوة في ختامها طرح جملة من التساؤلات والاستفاهات أجاب عنها الباحث ليتم بعدها إلقاء توصيات الندوة .
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا