تواصلُ العمل بمشروع الطاقة البديلة في جامعة الكفيل
شبكة الكفيل العالمية
2021/04/11

ما تزال الأعمال متواصلةً بمشروع توليد الطاقة البديلة (الشمسيّة) في جامعة الكفيل، الذي تنفّذه ملاكاتُ شعبة الاتّصالات وتكنلوجيا المعلومات التابعة لقسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، ويعتبر من المشاريع الضخمة لتوليد طاقةٍ نظيفةٍ ومتجدّدة، وجامعةُ الكفيل هي أوّل جامعةٍ في العراق يُنفّذ فيها مثل هكذا مشروع وبهذه المواصفات والتقنيّات الحديثة والمتطوّرة.
وذكر لشبكة الكفيل مسؤولُ الشعبة والمُشرِف على المشروع المهندس فراس عباس حمزة قائلاً: "بسبب شدّة الرياح التي تهبّ على المنطقة الموجودة فيها الجامعة لكونها منطقةً مفتوحة، فقد تمّ تصميم وتنفيذ هيكلٍ حديديّ خاص لتثبيت الألواح الشمسيّة بطريقةٍ آمنة، بحيث لا تتأثّر بالرياح العالية والعواصف، وبعد الانتهاء من الهيكل تمّ تنصيب جميع الألواح الشمسيّة التي يبلغ عددها (130) لوحاً، بقدرةٍ تبلغ (380) واطاً للّوح الواحد وبسعةٍ إجماليّة تبلغ (50) كيلو واط تقريباً، وتمّ أيضاً تنصيب محوّلات الطاقة الشمسيّة من نوع (8Kwatt Hybrid System ) وعددها (6) محوّلات، كذلك تمّ الانتهاء من تنصيب بطاريّات المنظومة من نوع ليثيوم ذات سعة (96) كيلو واط في الساعة، والتي تعمل على تغذية كلّ المنظومات الإلكترونيّة ومركز المعلومات والاستعلامات الرئيسيّة في الجامعة بالكهرباء في حال انقطاع التيّار الوطنيّ، كذلك تمّ تنصيب وتشغيل (40) مصباح إنارةٍ خارجيّ (يعمل بالطاقة الشمسيّة وببطّاريات ليثيوم مستقلّة) على الأعمدة الداخليّة والأعمدة المحيطة بالجامعة، لإنارة الجامعة ليلاً في حال انطفاء الكهرباء الوطنيّة، علماً أنّها تعمل أوتوماتيكيّاً عند حلول وقت غروب الشمس في كلّ أيّام السنة".
يُشار إلى أنّ المشروع سيحقّق جملةً من الأهداف، أهمّها:
- عدم استخدام مولّدات الديزل.
- تقليل تكلفة الجامعة من استهلاكها للطاقة الكهربائيّة وتقليل ثمن فواتيرها، بحدود المليون دينار شهريّاً التي كانت تدفعها الجامعة لدائرة الكهرباء.
- توفير المبالغ المخصّصة لتشغيل وصيانة المولّدات وتقليل الضوضاء التي ترافق تشغيلها.
- توفير تيّارٍ كهربائيّ مستقرّ بصورةٍ متواصلة دون انقطاع ليلاً ونهاراً.
- المساهمة في إشاعة ثقافة استخدام الطاقة البديلة.
- ستوفّر خبرةً إضافيّة في تنفيذ مثل هكذا مشاريع ضخمة في هذا المجال.
يُذكر أنّ المنظومة وألواحها تمتازُ بجودةٍ وكفاءةٍ عالية، وتمتاز بأنّ زوايا الالواح الشمسيّة يُمكن أن تغيّر ميلانها باتّجاه الشمس طيلة أشهر السنة، لغرض الحصول على أقصى طاقةٍ ممكنة من الشمس.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا