أبياتٌ شعريّة وأناشيد ولائيّة ترنّمت أبياتُها بأبي الفضل العبّاس في صحنه المطهّر
شبكة الكفيل العالمية
2021/03/18
المحفلُ الشعريّ انطلقت فعّاليتُه الليلة الماضية (3 شعبان 1442هـ) الموافق لـ(17 آذار 2021م)، وهي ليلة مولد قمر العشيرة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وهي فعّاليةٌ اعتاد على تنظيمها سنويّاً القسمُ المذكور، إحياءً واستذكاراً لهذه المناسبة العطرة، وقد اقتصرت هذا العام على عددٍ محدود من الشعراء، إضافةً إلى الحضور نتيجة تداعيات وباء كورونا وفي مكانٍ خصّص لها.
رئيسُ القسم الحاج رياض نعمة السلمان بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "دأب قسمُ الشعائر والمواكب الحسينيّة على إحياء مختلف المناسبات التي تخصّ البيت المحمّدي من وفياتٍ وولادات، لكون أنّ إحياء هذه المناسبات يعتبر من صميم عملنا، إضافةً الى أنّها موروثٌ كربلائيّ قديم".
وأضاف: "اليوم نحتفل بذكرى ولادة الأقمار العلويّة في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وتزامناً مع ذكرى مولده وسط حضورٍ من قِبل إخواننا خَدَمَة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، فضلاً عن عددٍ من الزائرين الذين شاركونا فرحتنا بهذه المناسبة العطرة، العزيزة على قلوب محبّي وأتباع أئمّة أهل البيت(صلوات الله عليهم أجمعين)".
مبيّناً: "تضمّن الحفلُ إلقاء العديد من الأناشيد والموشّحات التي تغنّت وترنّمت أبياتُها بهذه الولادات المباركة، التي أشرقت بها الدنيا في مثل هذه الأيام حيث صدحت حناجرهم بأعذب الأبيات التي نثرت حروفها على مسامع الحاضرين".
الجديرُ بالذكر أنّ الفعاليّات الولائيّة من احتفالاتٍ ومجالس للعزاء تعتبر من الأنشطة التي يقوم بها قسمُ الشعائر والمواكب الحسينيّة في العراق والعالم الإسلاميّ التابع للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، حيث لا يقتصر عمله على التنسيق مع المواكب الحسينيّة وتنظيمها فحسب بل كذلك إقامة عددٍ من الأنشطة الدينيّة الولائيّة.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا