مكتبةُ أمّ البنين أوّل مكتبةٍ نسويّة في العراق تعمل بنظام مارك 21
شبكة الكفيل العالمية
2021/03/15

حصلت مكتبةُ أمّ البنين(عليها السلام) النسويّة التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة على رمزٍ دوليّ لنظام مارك 21، وهو أهمّ وأحدث شكلٍ اتّصالي معياري على المستوى الدوليّ، الذي يراعي فى بنيته ومكوّناته جميع الاحتياجات للفهرسة المعياريّة المقروءة آليّاً لمختلف أوعية المعلومات، فضلاً عن كلّ ما يحقّق استرجاع بياناتها باستخدام التقنيّات الحديثة، وبذلك تكون أوّل مكتبةٍ نسويّة في العراق تعمل بهذا النظام وتحصل على رمزه.
ولتفاصيل أكثر تحدّثت مديرةُ المكتبة السيّدة أسماء العبادي لشبكة الكفيل قائلةً: "المكتبةُ سارت بخطواتٍ واثقة منذ تأسيسها، وعملت على تحقيق أهدافها المنشودة لخدمة المجتمع والمرأة على وجه الخصوص، وأحد أهدافها التي كانت تعمل عليها هو الحصول على رمزٍ دوليّ في مارك 21، لأنّها تهدف إلى التطوّر المكتبيّ وتعمل على مساراته لتحقيق ما تطمح وتصبو إليه من خلال استخدام النُظُم العالميّة المتّبعة في صنف العمل، ومن ضمنها خدمة فهرسة محتويات المكتبة ضمن نظام مارك 21".
وأضافت: "باتت المكتبة تمتلك رمزاً دوليّاً معتَمَداً في الفهرسة وهو الرمز ( IQ-KaWLB )، يُرفق في بطاقات الفهرسة في حقل (040) التي تعمل عليه وحدةُ الفهرسة النسويّة في المكتبة، ويمكن أن تشاركها مع باقي المكتبات الإقليميّة والعالميّة الأُخَر لتعميم الفائدة، وقد جاءت هذه الخطوة بالتعاون مع مركز الفهرسة ونُظُم المعلومات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة".
موضّحةً: "أنّ العمل بهذا النظام سيوفّر إمكانات استخدام البيانات ذاتها في أكثر من نظامٍ آليّ واحد، ويفتح باب التعاون بين المكتبات على اختلاف أنواعها وتخصّصاتها، كذلك يسهم في تيسير إمكانات المشاركة في الفهارس الموحّدة وقواعد البيانات على المستويات المحلّية والوطنيّة والإقليميّة، كذلك يتّصف النظام بدقّةٍ أكبر فى إمكانيّات البحث، حيث يمكن البحث في أيّ حقلٍ عام أو فرعيّ علاوةً على ذلك يتيح إمكانيّة استخدام جميع الهجائيّات الخاصّة بكلّ اللّغات الحيّة، هذا بالإضافة إلى ميزاتٍ أُخَر لا يتّسع المجال لذكرها".
يُذكر أنّ ملاكات وحدة الفهرسة في المكتبة قد تمّ إدخالُهنّ في عدّة دوراتٍ تدريبيّة في الفهرسة الإلكترونيّة، للإلمام بحيثيّات العمل على هذا النظام، وبعد أن امتلكن خبرةً في هذا المجال أُهِّلْن إلى إعطاء دوراتٍ لفئاتٍ أُخَر.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا