معهد القرآن الكريم النسويّ : انجازات ونتائج
شبكة الكفيل العالمية
2021/03/06

يُعدّ فرعُ معهد القرآن الكريم النسويّ في محافظة واسط أحد المشاريع القرآنيّة الفاعلة في معهد القرآن الكريم، التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، التي تهدف إلى نشـر تعاليم ومفاهيم القرآن الكريم والتربية الدينيّة في نفوس الفتيات المؤمنات، من خلال جملةٍ من الفعّاليات والأنشطة القرآنيّة.
هذا بحسب ما بيّنته لشبكة الكفيل مسؤولةُ الفرع السيدة ابتسام بدن خان، وأضافت: "افتُتِح الفرعُ في عام 2014م، وعمل بجدٍّ وإخلاصٍ من أجل نشر الثقافة القرآنيّة تبعاً لرؤية العتبة العبّاسية المقدّسة، وبما يُسهم في تجذير الثقافة القرآنيّة لدى فئة النساء، وذلك من خلال ما يأتي:
- إقامة الدورات الصيفيّة لطالبات المدارس والجامعات، التي تتضمّن دروساً في الفقه وأحكام التلاوة وحفظ القرآن الكريم والتفسير والأخلاق والعقائد والسيرة النبويّة، فضلاً عن دروسٍ في التربية الفنّية والأعمال اليدويّة.
- إقامة دوراتٍ قرآنيّة لمختلف الشرائح النسويّة في القراءة البسيطة وأحكام التلاوة، فضلاً عن دوراتٍ في حفظ القرآن الكريم والصوت والتنغيم.
- المشاركة في المسابقات القرآنيّة داخل المحافظة وخارجها.
- تنظيم جلساتٍ وختماتٍ قرآنيّة سواءً كانت في مقرّ الفرع أو في مناطق مختلفة من المحافظة.
- المشاركة في تعليم القراءة الصحيحة للزائرات خلال زيارة الأربعين".
وتابعت: "لم يقتصر عملُ الفرع على زاويةٍ محدّدة أو مجالٍ معيّن، بل حمل هدفه السامي بين جنبيه وسعى لافتتاح المراكز القرآنيّة في أحياء مدينة الكوت وأقضيتها ونواحيها؛ وذلك لتسهيل وصول النسوة إلى الدورات والجلسات القرآنيّة بافتتاحها بالقرب من مناطق سكناهنّ، وتتمّ متابعة هذه المراكز من قِبل إدارة فرع المعهد في الكوت عبر الزيارات المستمرّة والتوجيهات وتلبية الحاجات".
واختتمت: "إنّ حصيلة هذا الجهد القرآنيّ كان احتضان (100) مائة حافظةٍ للقرآن، بعضهنّ أتمّت حفظه بصورةٍ كاملة والباقي تباعاً، كذلك حصلت طالباتُ المعهد على المراتب الأولى في مسابقاتٍ قرآنيّة كمسابقة (النبأ) و (النعيم) والمسابقة المدرسيّة، ووصل عددُ المشتركات في الدورات الصيفيّة إلى أكثر من (400) مشتركة، وبلغ عددُ المستفيدات من الخدمات التي يقدّمها الفرع لحدّ الآن (750) مستفيدة، موزّعات على ما تمّ ذكره في أعلاه، وما زلنا متواصلين بعطائنا القرآنيّ على الرغم من جائحة كورونا، وبالاعتماد على المنصّات التواصليّة الإلكترونيّة".

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا