ضمن أضخم توسعةٍ خارجيّة للعتبة العبّاسية المقدّسة: البدء بأعمال إضافة مساحاتٍ لخدمة الزائرين
شبكة الكفيل العالمية
2021/02/16
مسؤولُ شعبة الأعمال الإنشائيّة في القسم المذكور المهندس محمد مصطفى الطويل، تحدّث لشبكة الكفيل عن هذه الأعمال فبيّن قائلاً: "فور الانتهاء من أعمال الهدم ورفع مخلّفات الأبنية التي تمّت إزالتها، باشرت ملاكاتُ قسمنا وكلٌّ حسب تخصّصه بأعمال التهيئة التي كانت نقطة انطلاقها من صحن الساقي، باعتبار أنّ هذه المساحة تنضوي ضمنه وتُعدّ امتداداً له، وبالتحديد من شارع مجمّع سيّد الشهداء(عليه السلام) وصولاً إلى ساحة وقوف السيّارات المؤقّتة (عبارة عن ساحة مؤقّتة تمّت إزالة بنايتها في وقتٍ سابق) كجزءٍ أوّل، على أن يشمل الجزء الثاني من الساحة المذكورة إلى نقطة تواصلها مع شارع الجمهوريّة".
وعن أهمّ الأعمال التي ستشهدها والتي أُنجز قسمٌ منها، أوضح الطويل:
- المساحة المضافة تقدّر بـ(1610) أمتارٍ مربّعة، بطول (115) متراً وعرض (14) متراً من ضمنها خمسة أمتار أضيفت للشارع.
- إزالة التربة القديمة واستبدالها بمادّة (السبيس).
- عمل بنىً تحتيّة متكاملة شملت مدّ قنواتٍ خدميّة فيها أنابيب للكهرباء ومياه الصرف الصحّي والمياه الصالحة للشرب، لتغذية مناهل المياه إضافةً إلى أنابيب لتسليكات خاصّة بالكهرباء والاتّصالات، وقد وصلت الأعمال بهذه الفقرة إلى مراحل متقدّمة.
- تعديل الأرض وحدلها تبعاً لقياساتٍ وارتفاعاتٍ محدّدة وجعلها مهيّأة للإكساء.
- عمل سياجٍ يعزل هذه المساحة عن الجهة التي تحاذيها، وعلى استقامة السياج الموضوع في الجزء الأوّل من الصحن، لضمان خصوصيّتها وبنفس التصميم المتّبع في سابقه.
- تثبيت قطع كربستون (رصيف) يفصل المساحة المضافة عن الشارع.
- تحديد مواقع لتثبيت أعمدة الإنارة والكاميرات ومناهل شرب المياه.
وأكّد في ختام حديثه: "أنّ العمل يسير بوتيرةٍ متصاعدة بواقع وجبتَيْ عملٍ صباحيّة ومسائيّة، وسيتمّ الانتقال من مرحلةٍ إلى أخرى حتّى يتمّ الانتهاء من هذه المساحة المضافة بالكامل، وجعلها مكاناً يُستثمر لخدمة الزائرين وتوفير خدماتٍ إضافيّة لهم".
يُذكر أنّ العمل بهذا المشروع جاء لأجل المساهمة في امتصاص الزخم البشريّ الحاصل في هذه المساحة وزيادة الطاقة الاستيعابيّة لأعداد الزائرين، خصوصاً في أيّام الزيارات المليونيّة التي تشهد زحاماً شديداً للزائرين، ممّا يؤثّر على تأدية أعمالهم العباديّة وزيارتهم في حال عدم تمكّنهم من الدخول للعتبة المقدّسة، لكون أنّ هذه المنطقة تعتبر إحدى أهمّ الواجهات التي تُقصد، لما تشكّله هذه البوّابة من أثرٍ في نفوس قاصدي المرقد الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا