لجنةُ الإرشادِ والدعم تصل إلى عين الفرس
شبكة الكفيل العالمية
2021/02/15
الزيارةُ تأتي مواصلةً لسلسلة الجولات والزيارات التي قامت بها اللّجنة سابقاً، واستمراراً لنهجها الذي انتهجته منذ انطلاق فتوى الدّفاع الكفائيّ في تقديم دعمها لملبّي هذه الفتوى، حيث لم يخبُ هذا النشاط ولم تقلّ العزيمة أو تضعف، بل ازدادت يوماً بعد آخر، ولا يكاد يمرّ أسبوع أو شهر إلّا وجدت قافلةً موجودةً في أحد قواطع العمليّات.
وقال رئيسُ اللّجنة المذكورة الشيخ حيدر العارضي لشبكة الكفيل: "وضعنا خطّةً لهذه الزيارات والجولات التي تشمل القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ، حسب جدولٍ زمانيّ مكانيّ وُضِع لهذا الغرض وبما يسهم في شدّ أزرهم ورفع معنويّاتهم، وتذكيرهم بوصايا المرجعيّة الدينيّة العُليا وحثّهم على الالتزام والتمسّك بها، فضلاً عن نقل سلام وتحيّات جميع العاملين في العتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين عليها والدعاء لهم".
وأضاف: "قُدّمت لهؤلاء الأبطال المساعدات اللوجستيّة التي يحتاجونها في ظلّ هذه الظروف وضمن الإمكانيّات المتاحة، فضلاً عن بعض الهدايا والتبرّكات من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، التي تزيد من معنويّات المرابطين".
يُشار إلى أنّه منذ انطلاق فتوى الدفاع المقدّسة، واللّجنة متواصلةٌ بدعم المقاتلين في التشكيلات كلّها وفي مختلف المناطق، وهذا يكون إمّا بصورةٍ مباشرة من العتبة العبّاسية المقدّسة، أو من خلال فروع اللجنة المنتشرة في عددٍ من المحافظات، وعملها يكون شبه يوميّ تبعاً لمنهجٍ وخطّة عملٍ زمانيّة ومكانيّة، يُديرها أفرادُ اللجنة في العتبة المقدّسة أو خارجها.
المقاتلون بدورهم أثنوا على مبادرة العتبة العبّاسيّة المقدّسة، وثمّنوا تواجدها الدائم في جبهات القتال أو في المناطق التي تمّ تحريرها، مؤكّدين في الوقت نفسه أنّ مثل هكذا مبادرات سترفع من معنويّاتهم وإصرارهم على البقاء سدّاً منيعاً بوجه كلّ من يفكّر بالعبث بأمن وأمان هذا البلد.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا