أكثر من 19 ألف مستفيدة من خدمات مركز الثقافة الأسريّة خلال عام 2020
شبكة الكفيل العالمية
2021/02/01
هذا بحسب ما أكّدته لشبكة الكفيل مديرةُ المركز السيّدة أسمهان إبراهيم، وأضافت: "أنّ سنة 2020 كانت استثنائيّةً جدّاً وذلك لتداعيات وباء كورونا الذي شلّ الحياة وأوقف عجلتها، لكنّنا في المركز انطلاقاً من مسؤليّتنا تجاه المجتمع، استعضنا عن الجانب الحضوري باتّباع المنصّات التواصليّة الإلكترونيّة لإيصال رسالتنا، وبما يسهم في تنمية المستوى الثقافيّ والفكريّ لدى النساء والرقيّ به، إضافةً الى الإجابة عن أسئلتهنّ وإيجاد الحلول لما يعانينه من مشاكل أسريّة عصفت بالمجتمع، حيث تمّ إعداد منهاجٍ خاصٍّ يتلاءم مع تلك الظروف وبما يلبّي طموح ورغبات المتلقّيات، وبحمد الله وببركات من تشرّفنا بخدمته وبالرغم من حداثة هذه التجربة (الإلكترونيّة)، فقد كان هناك تفاعلٌ وإقبالٌ كبير لما يُطرح من برامج وفعّاليات وأنشطة، لا بل فاقت في بعض الأوقات ما كان يُقدّم سابقاً".
وبيّنت: "أنّ المركز شكّل لجاناً متخصّصة بكلّ فعّالية أخذت على عاتقها الإشراف ومتابعة أيّ نشاط، وبقيت تدورُ عجلة العمل في المركز دون توقّف حيث تمّ تقديم حزمةٍ من البرامج الثقافيّة والمعرفيّة والإرشاديّة خلال عام 2020م، وباتّباع طرائق وأساليب حداثويّة ذات أهداف ومضامين تتلاءم مع الوضع الذي نعيشه، خصوصاً في أيّام الحظر الجزئي والكلّي، فكانت هذه البرامج ملجأً لعددٍ كبير من الفتيات، وقد توزعت تلك الفعّاليات على النحو الآتي (مسابقات – إحياء مناسبات دينيّة – فعّاليات أدبيّة – فعّاليات ثقافيّة – أنشطة إرشاديّة – مسابقات فنّية – استشارات أسريّة ومجتمعيّة – ورش إرشاديّة وتوعويّة تخصّصية)".
وأوضحت أسمهان: "كما كانت هناك قناة تواصليّة إلكترونيّة خاصّة نستقبل عبرها كلّ ما يرد إلينا من أسئلةٍ وإشكالات ومشاكل، والإجابة عنها بعد تشخيص المشكلة وإيجاد الحلّ المناسب لها، إضافةً إلى فتح عيادات للاستشارات الإلكترونيّة تخصّ (الطبّ النفسي – الزوجيّة – الطفولة – المراهقة – كبار السنّ)".
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا
.jpg)
