الأحزانُ الفاطميّة في رحاب جامعة العميد
شبكة الكفيل العالمية
2021/01/01
الفعّاليةُ استُهِلَّت بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها أحدُ طلبة الجامعة، أعقبتها محاضرةٌ للشيخ محمد الكريطي من قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، تطرّق فيها لمحطّاتٍ مشرِقة من سيرة السيّدة الزهراء(عليها السلام)، موضّحاً: "أنّ المتتبّع لهذه السيرة العطرة رغم قصرها الزمنيّ يجد أنّها مدرسةٌ متكاملة في مختلف أبعاد الحياة، فقد كانت قدوةً لجميع النساء بل حتّى الرجال".
مبيّناً كذلك دورها في إرساء دعائم الإسلام ونشر الدعوة الإلهيّة إلى جانب أبيها وبعلها الذي نذَرَ نفسه لله تعالى، كما تطرّق لجملةٍ من الصفات التي اتّصفت بها (سلام الله عليها) وامتازت عن نساء عصرها، ومن الصفات التي تحلّت بها والتي يجب أن تكون درساً لأيّ مجتمعٍ وأمّة هي الزهد والكرم والإيثار والصبر، ونحوها من مظاهر الخلق السامي الرفيع، كذلك كانت هي العابدة لله تعالى بإخلاصٍ وإيمانٍ عالٍ؛ إذ كان قلبها ينبوعاً متفجّراً بمعرفة الله والارتباط به سبحانه وتعالى، متطرّقاً كذلك لجملةٍ من المقامات السامية للسيّدة الزهراء(عليها السلام) في ضوء القرآن الكريم والنبوّة والإمامة، ليختتم تلك المحاضرة بمرثيّةٍ بيّن فيها مظلوميّتها وما تعرّضت له من مآسٍ بعد شهادة أبيها المصطفى(صلّى الله عليه وآله وسلّم).
بعدها ابتدأت فقرةُ الشعر الحسينيّ التي شارك فيها موظّفو الجامعة، ومن ثمّ فقرة الأسئلة الدينيّة التي تضمّنت توزيع جوائز عينيّة للفائزين بالإجابات الصحيحة.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا