المعهدُ التقنيّ في كربلاء يطّلع على نظام السراج للإدارة والتعلّم الإلكترونيّ ويبحث إمكانيّة تطبيقه
شبكة الكفيل العالمية
2020/12/28

اطّلَعَ المعهدُ التقنيّ في كربلاء أحدُ تشكيلات جامعة الفرات الأوسط التقنيّة، على أهمّ المواصفات والمزايا التي يمتلكلها نظامُ السراج الإلكترونيّ لإدارة الجامعات، الذي أنتجه مركزُ الكفيل لتقنيّة المعلومات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وإمكانيّة الاستفادة منه وتطبيقه تزامناً مع بدء العام الدراسيّ الجديد، الذي اتّخذ من التعليم المدمج آليّةً له.
جاء ذلك من خلال محاضرةٍ تعريفيّة بالنظام معزّزة بشرحٍ فيديويّ توسّمت بـ(أنظمة التعليم الإلكترونيّ المصمَّمَة بأيدي عراقيّة/ السراج أنموذجاً)، قدّمها م.م وسام علي حسين الخزاعي في إحدى قاعات المعهد، وحضرها عددٌ من رؤساء أقسام المعهد وتدريسيّيه.
وتضمّنت المحاضرة إعطاء شرحٍ توضيحيّ مفصّل عن هذا النظام، الذي هو عبارة عن مزيجٍ بين أنظمة التعليم وإدارةٍ إلكترونيّة تامّة لشؤون الطلبة، حيث بيّن أنّ هذا البرنامج يتضمّن نظاماً امتحانيّاً وماليّاً وجداول دراسيّة تحوي جميع التفاصيل، كاسم الأستاذ ووقت المحاضرة مع تسجيل الحضور والغياب بخاصّية باركود قزحيّة العين وتقييم الطلاب، بالإضافة إلى تطبيق محادثةٍ فوريّة تستوعب عدداً كبيراً من المستخدمين، ويُستخدم النظام بأجهزة الموبايل.
كذلك تطرّق المحاضر الى أنّ البرنامج ينقسم إلى قسمين: أحدُهما للأستاذ والآخر للطالب، ويشمل الأقسام والمراحل الدراسيّة وترحيل الطلبة وتسجيل الجدد وإصدار وثائق التخرّج، ويعتمد أسلوب الإدارة المشتركة فيُتيح لكلّ شخصٍ أن يدخل عبر اسم مستخدمٍ وكلمة سرٍّ خاصّة به، كما يستفيد منه أولياءُ أمور الطلبة عبر كوداتٍ خاصّة، ويمتاز بوجود خاصّية النسخ الاحتياطيّ للمعلومات شهريّاً.
وفي ختام هذه المحاضرة فُتح بابُ الأسئلة والاستفسارات والملاحظات للمشتركين فيها، ليقوم المحاضرُ بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه.
يُذكر أنّ نظام السراج لإدارة الجامعات تمّ تصميمُهُ في مركز الكفيل لتقنيّة المعلومات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وقد استُخدِم في جامعة الكفيل وحقّق نتائج طيّبة، كذلك فإنّ فريق التعليم الإلكترونيّ في وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ قد أوضح من خلال ورشة عملٍ سابقة، أنّ نظام السراج لإدارة الجامعات يُراعي متطلّبات العمليّة التعليميّة العراقيّة، وأنّ البرامج العالميّة الجاهزة والمستخدَمة حاليّاً قاصرة عن تلبية كلّ احتياجات ومتطلّبات البيئة التعليميّة العراقيّة، لأنّها لم تُصمّم لتلبية هذه المتطلّبات.
ولغرض الاطّلاع على نتاجات المركز الاتّصال بالرقم (07602323004).

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا