مرقدُ أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) يتّشح بالسواد وتخيّمُ عليه سحبُ الأحزان
شبكة الكفيل العالمية
2020/12/27
حيث اكتستْ جدرانُ العتبة المقدّسة وأروقتها بالسواد وعُلّقت القطعُ التي خُطّت عليها عباراتُ الأسى حزناً وألماً بحلول هذه الفاجعة الأليمة.
العتبةُ العبّاسية المقدّسة وكعادتها أعدّت برنامجاً عزائيّاً يتضمّن العديد من الفقرات والفعّاليات العزائيّة، وبما يتلاءم والظرف الصحّي الحالي نتيجة تداعيات وباء كورونا، إذ سيشمل إلقاء محاضراتٍ دينيّة ومجالس عزائيّة مخصوصة لإحياء هذه المناسبة، إضافةً الى أنّها أعلنتْ عن استعدادها لاستقبال مواكب العزاء من داخل مدينة كربلاء المقدّسة وخارجها، التي تأتي مواساةً وتعزيةً لسيّد الشهداء الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، بالإضافة إلى إقامة أنشطةٍ ثقافيّة وفكريّة تدور محاورها حول هذه المناسبة.
يُذكر أنّ محبّي وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) يستذكرون في كلّ أنحاء العالم هذه الذكرى الأليمة لشهادة بضعة الرسول فاطمة الزهراء(سلام الله عليها)، وإنّ هناك رواياتٍ متعدّدة حول تاريخ شهادتها ومكان قبرها (عليها السلام)، وذلك يدلّ على مظلوميّتها والاضطهاد الذي تعرّضت له، حيث أوصت(عليها السلام) زوجها أمير المؤمنين عليّاً(عليه السلام) أن يخفي مكان قبرها ولا يُشهِدَ جنازتها أحداً ممّن ظلمها وغصب حقّها، وكان عمرها حين استشهادها ثمانية عشر عاماً على أشهر وأغلب الروايات.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا