شرطة كربلاء تحرر امرأة وفتاتين من الاختطاف بعد ساعة واحدة من اختطافهم
العتبة الحسينية المقدسة
2020/12/13
واشار الشامي في حوار اجراه معه الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة، كوننا نعمل بمؤسسة كبيرة جداً، وهذه المؤسسة تقدم خدمات واسعة ومتنوعة وفي الغالب تكون مجانية ومرتبطة بموضوع مقدس يتعلق بالعلم والأئمة الاطهار (عليهم السلام) وزوار مراقدهم المقدسة، نعتقد من الأهمية لكل العاملين أن يفكروا في كيفية تقديم خدمة جيدة ومتطورة، وهذا من اساسيات العمل في اي مكان يعمل به الإنسان، خصوصا إذا ارتبط العنوان بأهل البيت (عليهم السلام)، مبينا ان هنالك عدد كبير من الروايات تحث على خدمة زوار الإمام الحسين (عليه السلام)، لذا يكون من باب أولى على الإنسان الذي لديه بحثا أو اطروحة أو رسالة بأن يفكر كيف يقدم خدمة أفضل لهؤلاء الزائرين، موضحا ان هذا الامر يمثل محور الفكرة، حيث ذهبنا إلى أن نفكر كيف نعمل على تحسين جودة الخدمات المقدمة في العتبة الحسينية المقدسة من خلال الاتفاق مع الأساتذة وعمادة كلية الادارة والاقتصاد في جامعة كربلاء المقدسة فتم اختيار عنوانا للاطروحة (أثر التفكير الاستراتيجي على جودة الخدمة بالعتبات المقدسة من خلال التراصف الاستراتيجي).
ما هي المتغيرات التي عملتهم عليها من خلال الأطروحة؟
عملنا على ثلاثة متغيرات، المتغير الأول هو التفكير الاستراتيجي، والمتغير الثاني التراصف الاستراتيجي، والمتغير الثالث المتغير الذي نريد أن نحققه هو الهدف، وهو جودة الخدمة في العتبات المقدسة، علما انه حتى عام (1985) كانت هناك (10) ابعاد، وبعد هذه الفترة تم تطوير هذه الابعاد وفق المنظور العلمي واصبحت (5) ابعاد فقط.
كيف عملتهم بالجانب العملي للأطروحة؟
عندما نتحدث ونقول تقديم خدمة للزائر، هنا نحتاج الى أبعاد حقيقية، لذا أصبح الشغل في الاطروحة وهو الاهم كيف نلبي رغبة الزائر، فعملنا بذات الاسلوب الذي عمل عليه الباحثين عام (1985)، من خلال مقابلة المستفيدين من الخدمة ومقدمي الخدمة من إدارات العتبات المقدسة وقدمنا استمارات معينة لعدد من ادارات العتبات المقدسة، ثم التقينا بمجاميع من الزائرين، وهناك عدد من الفضلاء من أساتذة العلم وأساتذة من الجامعات، كما التقينا بعدد من الزوار من داخل مدينة كربلاء وخارجها، ووجدنا بأن اجوبة الزوار أشرت على قضية مهمة وهي تلبية رغبة الزائر عند العتبات المقدسة، حيث أن الزائرين القادمين يبحثون عن راحة البال والاستقرار النفسي، وبعض الأمور الأخرى، حتى وصلنا إلى قناعة بمجموعة من الأمور، اهمها أن الزائر عندما يأتي إلى العتبات المقدسة يريد أن يشبع الجانب الروحي للجسد، لذا اضفنا بعدا جديدا لجودة الخدمة أطلقت عليه (البعد والجانب الروحي).
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا