اختتامُ فعّاليات المُلتقى التربويّ التنسيقيّ لمديريّات تربية العراق
شبكة الكفيل العالمية
2020/12/12
اليوم الختاميّ لهذه الفعّاليات شهد تنظيم ورشتَيْن، تناولت الورشةُ الأولى أهمّ النشاطات الطلّابية ذات الأثر الكبير، أمّا الثانية فقد تناولتْ أهمّ النشاطات الإلكترونيّة الممكن إقامتُها للوسط الطلّابي، بعد ذلك فُتح بابُ طرح الأفكار والمقترحات من قِبل المشتركين، التي تمّت مناقشتها وإمكانيّة تطبيقها، والخروج برؤيةٍ مشتركة لتكون خارطة طريقٍ لهذا المُلتقى.
لتُستأنف فعّالياتُ الختام بعد ذلك بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم بصوت القارئ السيد أمين ماميثة، من ثمّ قراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق والاستماع وقوفاً للنشيد الوطنيّ العراقي وأنشودة العتبة المقدّسة (لحن الإباء).
بعد ذلك كانت هناك كلمةٌ للأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، ألقاها بالنيابة عضو مجلس إدارتها الأستاذ الدكتور عباس رشيد الموسوي، وبيّن فيها: أنّ العتبة المقدّسة أولت لملفّ التربية والتعليم عنايةً فائقة وبذلت فيه ما استطاعت، لتستقرئ مشهده أوّلاً وتحدّد ملامحه لتبنّي رؤيةٍ وأهدافٍ ورسالة تربويّة تعليميّة...
أعقبت ذلك كلمةٌ لمدرّبي هذا المُلتقى ألقاها نيابةً عنهم الأستاذ أزهر الركابي، وبيّن فيها ما تمّ طرحه خلال هذه الورش وأهدافها، فضلاً عن إمكانيّة تطبيقها والاستفادة منها، ليكون مسك الختام بتوزيع الهدايا على المشتركين.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا