وحدةُ التُّراثِ الجَّماليِّ جُهودٌ متميِّزةٌ لنَشرِ الثّقافةِ وإثراءِ الذّائِقةِ
شبكة الكفيل العالمية
2020/12/06
وقد أخذ الفنانون بعين الإعتبار الجانب التَّوعوي والتَّثقيفيّ من خلال دراسة إجماليَّة للظروف المحيطة بمجتمعاتنا، وما يناسبها من كتابةِ النُّصوص التي ينتخبونها، والصور التي يرسمونها في لوحاتهم، بتوظيفِ الجانب الفنِّي الجمالي لإيصال الرِّسالة إلى المتلّقي فينجذبُ إليها حيث يجد الجَّمال.
المنتسب في وحدة التراث الجمالي محمد فالح، قال: تعنى الوحدةُ بإجراء دراساتٍ تحليليَّةٍ وإصداراتٍ فنيَّةٍ تختصُّ بالفنونِ الجماليَّة من الخطِّ العربيِّ والزَّخارفِ الإسلاميَّة والعَمارة الإسلاميَّة؛ لتكونَ مصدراً مهمًّا في نشرِ ثقافةِ أهلِ البيت - عليهم السلام- وقد عمَلْنا على لوحاتٍ جماليَّة فنيَّة إسلاميَّة بطريقتينِ كلاسيكيَّة وحداثيَّة وكذلك أنجزنا زخرفةَ مُصحف بحجمٍ ( جيبي ) خاصٍّ بمركزِ علومِ القرآنِ وتفسيرِه وطبعهِ، والعملُ جارٍ على زخرفةِ المصحفِ الجَّمالي بحجمِ (رَحلي).
وأضاف: لقد أقامتْ وحدةَ التُّراث الجَّمالي مَعرضاً بمناسبةِ عيدِ الغدير الأغّر، ولكنه لم يُفتتح بسببِ جائحة كورونا ومؤخراً أقامت الوحدةُ معرضاً بمناسبةِ المولِد النَّبوي الشَّريف في منطقةِ ما بين الحرَمين الشَّريفين، وصل عددُ اللَّوحاتِ التي تم إنجازُها أكثر من مئةِ لوحةٍ، والعملُ جارٍ حاليًّا على إقامةِ معرضٍ خاصٍّ بمناسبةِ مولِد سيِّدة نساءِ العالمينَ، مولاتِنا فاطمةَ الزَّهراء -عليها السلام- كما يجري العملُ على إصدارِ موسوعةٍ من ثلاثةِ أجزاءٍ تخصُّ عَمارة الحرَم المطهِّر للمَولى أبي الفضل العبّاس -عليه السلام- والرِّيازة التي بُني على أساسِها، والزَّخارِف الإسلاميَّة المتكوِّنة من الآنياتِ الزخرفيَّة، والزَّخارف النَّباتيَّة و الهندسيَّة، والتزجيج المزخرَف، والكتائبِ الخطيَّة التي تزيَّنَ بها الحرمُ المطهَّر.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا