عند مرقد ولدها وأخيه: مواكبُ العزاء الكربلائيّة تستذكر شهادة الزهراء (عليها السلام)
شبكة الكفيل العالمية
2020/11/24
وإحياء هذه المناسبة هو عرفٌ عزائيّ اعتاد على إقامته أهالي كربلاء، سواءً كان في هذه الذكرى الأليمة أو مناسباتٍ أُخَر لوفيات الأئمّة المعصومين(عليهم السلام)، وقد توارثوه جيلاً بعد آخر.
يُشار إلى أنّ قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة في العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، قد أعدّ خطّةً تنظيميّة لاستقبال هذه المواكب أو التي سوف تفد تباعاً لإحياء هذه المناسبة، حيث تمّ تحديد مساراتها ونقطة انطلاقها وختامها، مع الأخذ بنظر الاعتبار جميع الشروط الصحّية والطبّية والعمل على تطبيقها قدر الإمكان، وبما يضمن تلافي الزحام الشديد أو التقاطع فيما بين المواكب وسهولة وانسيابيّة حركتها، من خلال نشر عددٍ من منتسبي القسم على نقاط مرور هذه المواكب من البداية حتّى ختامها.
ويُذكر أنّ هذه المواكبُ كما جرت العادة كانت انطلاقتها من الطرق المؤدّية الى الصحن الطاهر للمولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وصولاً إليه، بعد أن يصطفّوا على شكل مجاميع مردّدين أكثر الكلمات ألماً وحزناً على هذه الفاجعة، ليسيروا بعدها صوب مرقد سيّد الشهداء(صلوات الله عليه) قاطعين ساحة ما بين الحرمين الشريفين، صادحةً حناجرهم ولاطمين صدورهم حتّى يصلوا أعتاب الصحن الحسينيّ المطهّر.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا