سفراء لثقافة الدول: طوابع بريديّة تحكي قصص حضاراتٍ في متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات
شبكة الكفيل العالمية
2020/11/19

أفرد متحفُ الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العبّاسية المقدّسة، جزءاً من عرضه المتحفيّ لعرض الطوابع البريديّة المحلّية والدوليّة، التي تُعدّ من الإضافات التي عمل على إدخالها مؤخّراً، وقد جاءت ضمن خطّته الرامية لخلق حالةٍ من التكامل في العرض المتحفيّ الذي تُعدّ الطوابع أحد أجزائه، لكونها ذات أهميّةٍ ثقافيّة كبرى فهي السفيرُ المتجوّل الذي ينقل ثقافة البلاد وحضارتها وعاداتها وتقاليدها بالإضافة الى تاريخها.
هذا بحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل رئيسُ القسم المذكور الأستاذ صادق لازم الزيدي، وأضاف: "جمع الطوابع البريديّة هي إحدى الخُطط التطويريّة للمتحف، وقد عملنا عليها منذ فترةٍ ليست بالقصيرة، وذلك بعد أن كانت لنا جولاتٌ في عددٍ من المتاحف المحلّية والدوليّة، حيث كانت هناك مساحةٌ أُفردت لهذا العرض المتحفيّ خاصّة بالطوابع، فارتأينا أن نخطو هذه الخطوة، حتّى بلغ عدد ما تمّ جمعه من الطوابع (11.493) طابعاً من 128 دولةً عربيّة وعالميّة إضافةً الى العراق".
مبيّناً: "صُنّفت هذه الطوابع إلى مجموعاتٍ حسب أزمنة إصدارها وحروفها الأبجديّة، والدولة الصادرة منها وعلمها والمناسبة التي صدرت من أجلها، ويتمّ تجميع هذه الطوابع في ألبومات بطريقة تبويبٍ خاصّة، وجميع الألبومات مرقّمة بحيث يُمكن للمتلقّي الاطّلاع عليها ومتابعتها بكلّ سهولة".
وأوضح الزيدي: "إضافةً إلى ذلك فقد تمّ عمل برنامجٍ إلكترونيّ لتوثيق جميع مدخلات هذا العرض المتحفيّ من الطوابع، فضلاً عن ذلك فقد تمّت تهيئة كادرٍ متخصّص يتولّى عمليّة الحفظ والعرض وكلّ الأمور الفنّية، بعد أن تمّ زجّه في دورةٍ تخصّصية جعلته متمكّناً من هذا العمل".


لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا