برعاية العتبة العبّاسية المقدّسة: إقامة مهرجان الرّحمة الإلهيّة السنويّ
شبكة الكفيل العالمية
2020/11/06
واستُهِلَّ المهرجان الذي أُقيم على قاعة منتدى شباب الهنديّة بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، جاءت بعد ذلك كلمةُ قائممقام قضاء الهنديّة المهندس منتظر الشافعي، التي بارك فيها للحضور حلول هذه الذكرى والمناسبة العظيمة، داعياً الى ضرورة الاقتداء بسيرة الرسول الأكرم(صلّى الله عليه وآله) لبناء مجتمعٍ أفضل، كما أثنى على رعاية العتبة العبّاسية المقدّسة لهذا المهرجان، مؤكّداً أنّها سبّاقة في رعاية المحافل الفكريّة والثقافيّة.
تلت ذلك كلمةٌ للأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة ألقاها الشيخ باسم الكربلائي من قسم الشؤون الدينيّة، وجاء فيها:
"في السابع عشر من ربيع الأوّل من عام الفيل وُلد الرسول محمد(صلّى الله عليه وآله)، وكان مولده إيذاناً بولادة تاريخٍ جديد غيّر وجه العالم، فولادته (صلّى الله عليه وآله) كانت بمثابة النور المنتظَر الذي جاء ليخلّص البشريّة من ظلام الجاهليّة التي كانت غارقةً فيه، وكانت ولادته فأل خيرٍ كبير لأنّه رسولُ الله المُنتظَر الذي ختم الله به أنبياءه ورسله".
وتابع: قد تعهّد الله تعالى نبيّه محمّداً بالعطف والعناية والرعاية، فعلى الرغم من أنّه وُلد يتيماً إلّا أنّ الله تبارك وتعالى يسّر له مَنْ يرعاه ويحرسه ويربّيه".
واختتم الكربلائي: "تحتفل الأمّة الإسلاميّة في كلّ عامٍ بذكرى مولد رسول البشريّة، ويُحيي المسلمون هذه الذكرى العطرة بمشاعر الفخر والحبّ لخير الخلق والمرسلين، ولا يكون الاحتفال بمولده (صلّى الله عليه وآله) بالكلمات فقط، بل بإحياء سنّته وطاعة أوامره واجتناب كلّ ما نهى عنه، وعبادة الله تعالى حقّ العبادة والالتزام برسالة الإسلام السمحاء التي جاء بها، فولادة المصطفى(صلّى الله عليه وآله) بمثابة النور الذي يهتدي به المسلمون".
وتضمّن المهرجانُ فقرةً للشعر الفصيح وأخرى للشعر الشعبيّ، نثر من خلالها الشعراءُ حروفهم التي تغنّت بحبّ المصطفى وآله(عليه وعليهم الصلاة والسلام) احتفاءً بذكرى ولادته العطرة.
ليُختتم المهرجانُ بعد ذلك بتوزيع الجوائز والهدايا التقديريّة على المساهمين في إقامة هذا المهرجان.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا